أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة أمس، أن أسعار البطاطا ''ستتراوح ما بين 20 إلى 25 دينارا خلال شهر رمضان المعظم، ولن تتجاوز هذا الحد''. مشيرا إلى أن الدولة اتخذت تدابير صارمة لضبط الأسواق ومنع المضاربة، خلال رمضان وباقي أشهر السنة، متوعدا المضاربين ب ''إجراءات ردعية''. كما أعلن بن بادة أن الوزارة ''نصبت قبل أسبوعين، لجنة وزارية لمراقبة عملية تموين السوق الوطنية بمختلف المواد، المحلية منها والمستوردة، للتحكم في الوضع''. وكشف الوزير أن التجار والمتعاملين ''سيكونون ملزمين بتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك، في حال انخفاض أسعارها في الأسواق الدولية''. وجاءت هذه التصريحات، على هامش جلسة المصادقة على مشروع القانون المحدد للقواعد المطبقة على الممارسات التجارية، وكذا مشروع القانون المتعلق بالمنافسة، وهما القانون اللذان حظيا بمصادقة أغلبية النواب. كما أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أمس، أن استيراد اللحوم ''يخضع لمقاييس صارمة متبعة في كل العالم''، وهذا في معرض رده على سؤال حول امتناع الوزارة عن التصريح باستيراد لحوم من السودان. وأضاف أن الجزائر ''تتابع الوضعية الصحية النباتية والحيوانية في الدول التي تبيع أو تشتري منها''، ومن دون أن يذكر الدول التي سيتم الاستيراد منها قال بن عيسى ''الأمر خاضع لاعتبارات صارمة، وفي حال ظهور مرض في دولة ما فإننا لا نستورد منها''. وكانت تقارير إعلامية، قد ذكرت أن اختيار الحكومة قد رسا على الهند لتكون موردا للحوم إلى الجزائر.