دخل التقسيم الجديد لجامعة الجزائر حيز التطبيق من خلال كشف الحكومة امس عن المرسوم التنفيذي المحدد للتصنيف الجديد حيث ان جامعة الجزائر التي يتولى تسييرها الطاهر حجار ستتحول إلى جامعة الجزائر ,1 اما جامعة بوزريعة فتم تسميتها جامعة الجزائر ,2 ودالي ابراهيم جامعة الجزائر .3 وتضمن المرسوم التنفيذي رقم 101-83 الموافق ليوم 14 جويلية 2010 الصادر امس في العدد 44 من الجريدة الرسمية تغيير تسمية ''جامعة الجزائر'' التي كانت في وقت سابق تقع تحت وصايتها كافة الكليات المنتشرة عبر العاصمة، وبناء على التقسيم الجديد فإن عميد الجامعة الطاهر حجار رغم انه حافظ على منصبه رئيسا لهذه الجامعة الا ان مجال تدخله تقلص بشكل كبير خلافا لما كان في السابق. في حين المرسوم التنفيذي رقم 10-184 فإنه تضمن تغيير تسمية ''جامعة بوزريعة'' لتتحول من جانبها إلى ''جامعة الجزائر ''2 وتضم هذه الجامعة كافة الكليات ذات الصلة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا اللغات، بالإضافة أيضا إلى معهد الآثار، وتم تعيين عبد القادر هني رئيسا لها. كما تم بموجب التقسيم الجديد إعادة تسمية جامعة ''دالي إبراهيم'' لتُصبح ''جامعة الجزائر,''3 وأوكلت عملية تسييرها الى عبد الوهاب رزيق الذي شرع في مهامه منتصف السنة الجامعية المُنقضية.