بدأت أحداث الواقعة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية ''051 كم شمال شرق القاهرة'' من أهالى قرية المحسمة قرروا فيه قيام مجهولين عددهم يصل الى خمسة عشر شخصا باقتحام مسجد القرية أثناء آدائهم لصلاة التراويح وذبح شاب، وأضافوا أنهم عندما حاولوا إنقاذ الشاب هدد مركتبو الجريمة من يقترب منهم بالذبح ثم فرورا هاربين. وكان نزاع وقع بين شخصين من عائلتين بالقرية قبل أكثر من شهر تسبب فى مصرع أحدهما على يد الآخر ورفضت عائلة القتيل تقبل العزاء حتى حدثت الجريمة التي هزت المحافظة لبشاعة طريقة ارتكابها داخل المسجد. يحدث هذا في شهر التوبة والرحمة والغفران.