أعلن الناخب الوطني رابح سعدان، أمس الأحد، أنّ الخضر مؤهلون لتجاوز عقبة المنتخب التانزاني سهرة الجمعة القادم في أولى مواجهات المجموعة الرابعة برسم تصفيات الدورة ال 82 لكأس أمم إفريقيا 2102 بغينيا الاستوائية والغابون. وفي مؤتمر صحفي نشطه أمس بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، سجّل سعدان أنّ أشباله يتمتعون بكافة الإمكانات للتغلب على تانزانيا، وتدشين مشوار التصفيات بثلاث نقاط، قبيل التنقل إلى إفريقيا الوسطى في أكتوبر وكذا القمة المرتقبة ضّد المنتخب المغربي الشقيق في شهر مارس القادم. وبشأن منافس الخضر، ذكر سعدان أنّه لا يخشى هذا الفريق الذي عرف مستواه صعودا لافتا في السنوات الأخيرة. وأشار الناخب الوطني إلى صعوبة المقابلة تبعا لحساسية المرحلة التي يمر بها الخضر ككل، خصوصا بعد نهاية المونديال وما انتاب حركة انتقالات العديد من لاعبي الخضر على غرار حليش، يبدة وبلحاج. وتحسبا للمقابلة التي سيحتضنها ملعب محمد تشاكر بالبليدة ليلة الجمعة المقبلة (03,22 سا)، سطّر المدرب الوطني خمس حصص تدريبية جرى برمجتها جميعا في نفس توقيت اللقاء، وذلك اعتبارا من سهرة هذا الاثنين بملعب 5 جويلية الأولمبي، إضافة إلى ثلاث أخرى بالميدان التابع لفندق بني مسوس، على أن تجرى الأخيرة في ملعب شاكر، هذا الأخير تتواجد أرضيته في أحسن حال، على حد تعبير سعدان. ------------------------------------------------------------------------ اكتمال التعداد هذا الثلاثاء وإشادة بشاقوري وشاذلي ------------------------------------------------------------------------ قال سعدان إنّ نصف اللاعبين الدوليين التحقوا أمس بالتربص، على أن يتواصل التحاق البقية خلال ال 84 ساعة القادمة، مشيرا إلى أنّ قائمة ال 22 لاعبا، ستكون مبتورة من اللاعب فؤاد قادير المصاب مؤخرا مع ناديه فالنسيان. وبمقابل ترحيبه بالوافد الجديد محمد شاقوري مدافع نادي شارل لوروا البلجيكي، الذي سيظهر للمرة الأولى بألوان الخضر، حيى سعدان العمري الشاذلي وسط ميدان نادي كايزر سلاوترن الألماني، العائد إلى محاربي الصحراء بعد غياب استمر خمسة أشهر. وكشف سعدان عن إمكانية حضور الثلاثي الدولي مراد مغني، مهدي لحسن وعنتر يحيى لمباراة تانزانيا كمدعوين، مشيرا إلى نيته تكريم لاعبين غادروا المنتخب من خلال إقحامهم في مقابلة تطبيقية، ويتعلق الأمر بكل من يزيد منصوري، سمير زاوي، وسليمان رحو. ------------------------------------------------------------------------ لحسن يعود تدريجيا ورحلة علاج مغني وقادير ستطول ------------------------------------------------------------------------ فيما يخص الإصابات، أكّد سعدان العودة التدريجية لمهدي لحسن وسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الإسباني، بالمقابل، لفت الناخب الوطني أنّ رحلة علاج كل من مغني وقادير قد تطول، مضيفا أنّ فترة النقاهة التي يخضع لها وسط ميدان نادي لازيو روما الإيطالي، لن تنته قريبا خلافا للتوقعات التي تحدثت عن عودة مغني إلى الميادين في الشهر القادم، بعد خضوعه لعملية جراحية مطلع شهر جوان الماضي بفرنسا. وحول باقي لاعبيه، لم يخف سعدان ابتهاجه بانضمام رفيق حليش إلى نادي فولهام الانجليزي، مرجعا تعثر التحاق العديد من لاعبي الخضر بنوادي أوروبية قوية إلى المشكل المالي الذي تعاني منه أغلب فرق القارة العجوز. ------------------------------------------------------------------------ تهديد بإحالة لموشية على لجنة التأديب ------------------------------------------------------------------------ توعد سعدان بإحالة خالد لموشية وسط ميدان وفاق سطيف على لجنة التأديب التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في حال لم يتراجع الدولي السابق عن تصريحاته ويقدم اعتذارا علنيا للناخب الوطني بشأن ما نُشر على لسانه عبر عدد من أعمدة الصحف الوطنية. ولم يخف سعدان انزعاجه من البعد الذي أخذته تلك التصريحات المثيرة للجدل، والتأويلات التي صاحبتها، وهو ما لا يخدم حسبه، استقرار النخبة الوطنية. وشدّد سعدان أنّه لن يسمح بأي تجاوز آخر من لموشية، واصفا الأخير ب ''غير المسؤول''، ناقلا ما دار بينهما قبل ثمانية أشهر بلواندا، حيث أفاد سعدان أنّ لموشية طلب ملاقاته انفراديا بعد مواجهة الخضر لملاوي، لكن اللاعب تحدث حينها بطريقة غير لائقة، ما اضطر سعدان لعرض حالته على رئيس الفاف محمد روراوة الذي اتخذ قرار إبعاده من المنتخب. وأوضح سعدان أنّه تعمّد إخفاء ما حصل في أنغولا، للحيلولة دون ضرب استقرار الخضر، مشيرا إلى أنّ لموشية سبق له تقديم اعتذارات، ما جعل سعدان يتناسى ما حدث إبان الكأس الإفريقية الأخيرة، على نحو سمح بإقحام لموشية في لقاء منتخب المحليين ضدّ ليبيا بطرابلس نهاية أفريل الماضي. وكشف سعدان أنّ حكم تلك المواجهة نصح المدرب عبد الحق بن شيخة بضرورة إخراج لموشية على خلفية الشتائم التي كالها آنذاك للحكم المذكور. وفيما أكّد سعدان أنه لا يفرق بين اللاعبين المحليين والمغتربين، مثلما ذهبت إليه بعض المزاعم، أهاب سعدان بالجماهير الجزائرية لاحترام المنتخبات التي سيستضيفها الخضر، معتبرا أنّ المنتخب الوطني فاز في مقابلتي السينغال (5 سبتمبر 8002) ورواندا (21 أكتوبر 9002) بفضل مساندة الجمهور وتشجيعه المستمر. كما دعا سعدان مناصري الخضر إلى النسج على منوال جماهير شبيبة القبائل والطريقة التي دعمت بها رفاق يحيى شريف مؤخرا ضدّ الأهلي المصري، منتهيا إلى أنّ قرار الانتقال إلى البليدة، كان قرارا جماعيا اتخذه مع اللاعبين.