وسيعرف هذا الملتقى المنظم بالتنسيق مع مصالح الولاية و وزارة الشؤون الدينية مشاركة علاوة على جامعيين جزائرية شخصيات دينية من العالم الإسلامي وبريطانيا العظمى. كما يشارك في هذا الموعد حسب المصدر شيوخ الزوايا و مدراء الشؤون الدينية من 48 ولاية إلى جانب مفتشي و رؤساء المجالس العلمية.وسيتم تتويج أفضال الأعمال المشاركة في هذا الملتقى بجوائز حسب المصدر.ضمان كل الشروط للملتقى أمر والي عين الدفلى بن يوسف عزيز خلال لقاء أخير بحشد كل الطاقات البشرية و المادية من أجل إنجاح هذه الطبعة التي ستحتضنها دار الثقافة الأمير عبد القادر واتخاذ كل الإجراءات لضمان راحة الزائرين و الوافدين من المشايخ و العلماء والطلبة والمحبين من داخل الجزائر وخارجها .كما تم التركيز في هذا الاجتماع الخاص بتنصيب اللجنة الولائية المنظمة لأشغال هذا الملتقى على المحافظة على المستوى الدولي لهذا الملتقى وصبغته العلمية والذي دأبت ولاية عين الدفلى على احتضانه كل عام ليصبح سنة حميدة ينتظرها سكان الولاية بكبير الشوق.يذكر أن ولاية عين الدفلى قطعت أشواطا في التعريف بالمدرسة المالكية وأصولها مرورا بالنوازل والاجتهاد والتقنين لتمر الآن إلى صبغة المذهب المالكي في مواكبة التجدد والعصرنة التي توجب المرونة تجاه القضايا المستجدة و المطروحة على كافة الأصعدة.