أسدل الستار يوم أول أمس الستار على الطبعة الثامنة من فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي الذي احتضنته وعلى مدار يومين دار الثقافة الأمير عبد القادر بولاية عين الدفلى, وتزامن هذا الملتقى مع الأسبوع الوطني للقرآن الكريم وقد تدارس العلماء والأساتذة ومشايخ الزوايا وطلبة العلم التخريج في المذهب المالكي وأثره على الفقه. كما خرج الحاضرون بعدة توصيات أهمها أن يتم استثمار التخريج الفقهي في حياتنا المعاصرة لمواكبة المستجدات في الكليات والجامعات, كما أكد الحاضرون على ضرورة إنشاء أكاديميات مختلفة في دول المغرب العربي للفقه المالكي, وأوصى العلماء في بيانهم الختامي على ضرورة تدريس المذهب المالكي للنشء. كما اتفق الحضور على أن يكون موضوع الطبعة التاسعة للملتقى الدولي للمذهب المالكي الذي سينعقد بولاية عين الدفلى «القضاء في المذهب المالكي ودوره في إثراء التقنين».