تشكل مسألة تأهيل مسارات تسويق منتجات الصيد البحري وتربية المائيات واحدة من المراحل "الهامة" في برنامج دعم تنويع الإقتصاد "ديفكو-2" لقطاع الصيد البحري وتربية المائياتي، حسبما أستفيد من مسؤولين محليين للقطاع. وفي إطار متابعة إنجاز هذا البرنامج قام مستشارين في هذا المجال بداية الأسبوع الجاري بزيارة ميدانية لولاية ورقلة بغية الإطلاع على الوضعية الحالية لتوزيع هذه المواد بحيث شملت الزيارة عدة نقاط للبيع و مسمكات بمدينة ورقلة بالإضافة إلى مركب تربية أسماك المياه العذبة المتواجد ببلدية حاسي بن عبد الله (شمال ورقلة)، يضيف المصدر ذاته.ويتوخى من خلال هذه المرحلة تنظيم وتطوير كل النشاطات ذات الصلة بعمليات توزيع وبيع موارد الصيد البحري وتربية المائيات وفقا للقوانين المعمول بها مع احترام شروط النظافة من أجل حماية المستهلك حسبما تمت الإشارة إليه.وتهدف هذه المهمة في مجملها والتي تستهدف عدة ولايات رائدة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات على غرار الجزائر العاصمة وعين تموشنت وعنابة و ورقلة إلى تشخيص الوضع الراهن و اقتراح مخطط عمل يتضمن تطوير شبكة توزيع وتسويق مواد الصيد البحري وتربية المائيات مع الأخذ بعين الإعتبار عدة جوانب أساسية كاختيار النوعية ي واحترام شروط النظافة إلى جانب التحكم في الأسعار وطريقة العرضي كما أوضح ل''وأج'' مروان الشيخاوي مستشار لدى برنامج دعم وتنويع الإقتصاد "ديفكو-2 ".ومن جانبه ذكر المستشار بذات البرنامج مانويل غوميث سانتشيث أن "ديفكو-2" يتكفل بتثمين المشاريع المتعلقة بمختلف شعب تربية المائيات والصيد البحري بداية من الإنتاج أو الإستغلال إلى غاية التسويق وذلك من أجل الإستجابة إلى متطلبات المستهلكين و حمايتهم في آن واحد.و يتطلع برنامج "ديفكو-2" الممول من طرف الإتحاد الأوروبي والذي يندرج أيضا في إطار المخطط الوطني "صيد مائيات -أكواباش-2020" الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري إلى تنويع الإقتصاد عبر التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري و تربية المائيات.