تحدّث الجنرال المتقاعد خالد نزار، في آخر خرجاته الإعلامية، عن أسباب رفضه العودة إلى وزارة الدفاع الوطني، والتي قال بأنها مرتبطة باتهام الوزارة بإدارتها لدواليب الدولة وقتها، وهو ما جعله يرفض أن تسحب عليه تلك الاتهامات مما دفعه للخروج إلى التقاعد. كما قدّم الجنرال خالد نزار عديد التوضيحات بخصوص مصادر استثماراته في سويسرا والجزائر، مؤكدا بأنها "أموال حلال من تعبه وعرق جبينه".و في رده على المشككين في مصادر ثروته، قال نزار خلال ندوة عقدها الاثنين في اطار تقديم مؤلفه "مذكرات اللواء خالد نزار"، بأنه مقيم في سويسرا منذ سبع (7) سنوات، وبأنه لم يحدث أن تمت مواجهته بأية اتهامات بخصوص مصادر أمواله، مؤكدا بانه على علم بأن هناك جهات قامت بالتحقيق في حساباته البنكية في سويسرا لكنهم لم يجدوا أي مستمسك عليه، مضيفا " حتى ويكيليس لم تذكر اسمي يوما".و أشار ذات المتحدث في توضيح لمجال مستثمراته، بانه مقاول قدّم الكثير لوزارة الدفاع الوطني خلال فترة خدمته في الجيش، ليستمر في مجال عمله المقاولاتي من خلال فتح مستثمرات بدعم من البنوك، التي قال بانها تخلت عنه في منتصف الطريق لكنه تمكن من الاستمرار ليصل بأعماله إلى ما هي عليه اليوم.في سياق آخر و في تعليق له حول مواقف فرنسا من القضايا الدولية، تحدث خالد نزار بلهجة ساخرة من الرئيس الفرنسي "امانويل ماكرون"، قائلا بان فرنسا بسياستها و جيشها أصبحت تابعة للسياسة الامريكية بقيادة ترامب" .