كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يتطلع إلى لقاء قريب مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أقرب وقت. ماكرون وعلى هامش تدشين مشاريع لمجمع سيفيتال، تتعلق بوحدة إنتاجية لماكينات صناعة المياه النقية عالية الجودة، أكد أنه يتطلع للقاء قريب مع الرئيس بوتفليقة. مشروع سيفيتال، لمالكه يسعد ربراب سيستحدث 1000 منصب عمل بمدينة شارل فيل -بضواحي باريس الفرنسية. كما أكد الرئيس الفرنسي أنه تم إعطاء تعليمات للسفارة الفرنسية بالجزائر، بتسهيلات في دراسة ملفات منح التأشيرات للجزائريين، حسب ما نقلاته وسائل الإعلام المحلية. وقال الرئيس الفرنسي، أنه" تم منح تعليمات لتسهيل في دراسة ملفات منح التأشيرات للجزائريين ونحن ليس ضد تنقل الأشخاص لزيارة فرنسا".و أشار ماكرون إلى تسهيل منح التأشيرة للصحفيين والكتاب ورجال الأعمال الجزائريين، كإجراء احترازي للحفاظ على متانة العلاقة بين البلدين". أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ استثمارات رجل الأعمال يسعد ربراب، على التراب الفرنسي، جد مهمة. وأضاف، ماكرون، أن فرنسا سترافق وتدعم استثمارات مجمع سيفيتال في البلد. وكان يسعد ربراب، قد التقى، هذا الأسبوع، الرئيس الفرنسي، أين ناقش معه المشاريع المستقبلية لمجمع "سيفيتال" في فرنسا. وقد أعلن مجمع سيفيتال، أمس بمناسبة زيارة إيمانويل ماكرون إلى شارل فيل ميزيير، عن مشروع وحدة لإنتاج معدات معالجة المياه فائقة النقاوة، ويقع هذا المشروع في مبنى لم يعد يُستعمل من قبل شركة لصناعة السيارة. وقال الاليزيه "إنه مشروع جميل يهدف إلى خلق عشرات الوظائف على المدى القصير" ، مشيرا إلى أن الدولة كانت تعمل لعدة أشهر مع سيفيتال للقيام باستثمار وخلق وظائف في شارل فيل ميزيير. وفقا ليسعد ربراب، يمكن أن يساهم هذا المشروع في خلق نحو ألف منصب شغل. وأوضح الاليزيه أنه تمت إضافة زيارة ماكرون لهذا المصنع في جدول أعماله في الدقيقة الأخيرة، بهدف "إظهار الاهتمام بمثل هذه المشاريع" التي تنفذها "الشركات الأجنبية ، بما في ذلك التقنيات المتعلقة بالانتقال الإيكولوجي وخلق فرص عمل ". كما يرى الإليزيه أن هذا الاستثمار يعد "رمزيًا للتقارب الاقتصادي بين فرنسا والجزائر".