قدم الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال يسعد ربراب الأربعاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة الى شارفيل-ميزيير (منطقة الأردين بالشمال الشرقي لفرنسا) مشروعا أقامه مجمعه, واعدا بخلق 1.000 منصب شغل. كما أن هذه الزيارة التي أضيفت في اللحظات الأخيرة في أجندة الرئيس الفرنسي الذي يقوم بجولة في العديد من المدن الفرنسية بمناسبة مئوية نهاية الحرب العالمية الأولى قد مكنت الرئيس المدير العام لسيفيتال من تقديم مشروعه الخاص بصناعة آلات لمعالجة المياه الذي يدخل حيز الخدمة نهاية 2019 . وأكد إيمانويل ماكرون ليسعد ربراب على مرافقة الدولة الفرنسية لأن سيفيتال, يقول الرئيس الفرنسي, *شريك نعرفه جيدا وبشجاعة كبيرة ومسؤولية استعاد شركة فاغور-برانت منذ بضع سنوات*, مؤكدا أن هذا المشروع *يبعث كثيرا على الأمل بهذا الإقليم* و*سيسمح بتقديم آفاق وتكوين للشباب*. وتجدر الاشارة الى أن الرئيس المدير العام لسيفيتال كان قد التقى الثلاثاء الماضي برئيس الدولة الفرنسية في مدينة بون اموسون, وكشف له عن مشروعه الاستثماري المقدر بالعديد من الملايين أورو من مختلف المراحل والذي يضم ثلاث وحدات صناعية لمعالجة الماء وصناعة الماء الصافية جدا. واغتنم السيد ربراب فرصة زيارة الرئيس الفرنسي للإطلاق الرسمي لمشروعه. وسيمكن استثمار مجمع سيفيتال الذي يبلغ رقم أعماله 4 ملايير أورو من صناعة أغشية ومحطات لإنتاج الماء الصافي جدا وتحلية مياه البحر ومعالجة المياه الصناعية. وتشير معلومات قدمها المجمع أن التصميم الذي يقوم به مجمع سيفيتال المسمى إيفي كوم لمعالجة المياه, مكن من تنفيذ براءات اختراع وانتاج أغشية ومحطات معالجة المياه. ويتعلق الأمر بتصميم وتكنولوجيا ألمانية مبتكرة اقتناها المجمع وقدمت من طرف الرئيس المدير العام للمجمع لممثلي جمعية ارباب العمل الفرنسية *ميديف* منذ بضعة أشهر بالجزائر. كما أن المشروع مقام في محلات مصنع السيارات الفرنسي بي آس أ *بيجو* والبالغ 4.000 متر مربع مع احتمال توسعته على أراض مجاورة. ويذكر أن مجمع سيفيتال الذي يضم 18.000 مستخدم هو مجمع جزائري خاص استثمر في قطاعات نشاطات متنوعة, لاسيما في الصناعة الغذائية والتوزيع والصناعة الالكترونية والأدوات المنزلية والحديد والصلب وصناعة الزجاج المسطح والبناء الصناعي والسيارات والخدمات ووسائل الاعلام.