أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي إستعصى أن تكون على أراضيه قاعدة عسكرية، مضيفا أن " تواجد القواعد العسكرية بكل من مالي والنيجر وبوركينافاسو ليس من أجل التسلية، في تلميح إلى القواعد العسكرية الفرنسية". أكد غول خلال ندوة صحفية أمس أن نتيجة الربيع لم يأتي بعدها إلا الخراب والدمار.وأجاب رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عن سؤال عن موقف حزبه من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود للجزائر وعدم إستقباله من طرف رئيس الجمهورية أن تاج يكتفي ببيان الرئاسة و نحن في الجزائر دولة سيدة نستقبل من نريد ولا نستقبل من لا نريد وللرئيس أعذاره. أين أكد عمار غول على أن حزب تاج هو حزب وطني سليل الحركة الوطنية بالجزائر، مصرحا أن تاج سيذهب إلى مؤتمر وطني جامع. غول وفي رده على سؤال حول تاج وعلاقته بالساحة السياسية في الجزائر قال ان كل من في الساحة السياسية هو شريك وليس عدو، نستطيع التعاون معه حول ملف أو موضوع ما بعيدا عن الطموحات السياسية المفرطة. موضحا أن حزبه يرفض كل الحواجز الوهمية التي تفرق الجزائريين بعضهم عن بعض، قائلا إنه نظرا التطورات الحاصلة بالوطن ونظرا للمشاكل الحاصلة اليوم ونظرا لمحدوديتنا اليوم ونظرا من يعملون على زرع الاحتقان الداخلي ونظرا للأفكار المسمومة التي يزرعها البعض فان حزب تاج يضع مبادرة هامة جدا، كما دعا غول إلى عقد ندوة وطنية جامعة مفتوحة تشارك فيها كل الطبقة السياسية يشارك فيها. وقال غول إن الندوة وطنية تنظمها الدولة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية تكون مثل هبة نوفمبر، مؤكدا أن إعادة هبة نوفمبر من خلال إعادة إجماع وطني. رئيس تاج إقترح أن تتطرق هذه الندوة إلى أخطر الملفات التي يعاني منها الوطن، داعيا إلى أنه يريد ان تنطلق الندوة قبل الرئسيات وإذا كان العكس ليس لنا إشكال.عمار غول وفي نفس السياق أكد حول سؤال حول الإصلاحات والمرور إلى جمهورية ثانية بقوله "إذا أرادوا تعويض مصطلح الجزائر الجديدة بالجمهورية الثانية ليس لنا إشكال.