أعطى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد هذا الأحد اشارة انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا من ثانوية "سعيد شقار" بالرويبة في العاصمة.و شرع أزيد من 674 ألف مترشح عبر التراب الوطني، في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2019/2018 ، موزعين على 2339 مركز اجراء حيثوحسب احصائيات وزارة التربية الوطنية، بلغ عدد المترشحين 674.831 من بينهم 54.56 بالمائة إناث، من بينهم 411.431 مترشحا متمدرسا و 263.400 مترشحا حرا لهذا الامتحان الذي يفتح ابواب الجامعة للناجحين فيه والذي من المنتظر الإعلان عن نتائجه يوم 20 يوليو المقبل. كما يجتاز 4226 مترشح محبوس امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على 43 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية كمراكز للامتحانات و ذلك تحت اشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حسب ارقام وزارة العدل.ولضمان السير الحسن لهذا الامتحان، أكد السيد بلعابد أن نفس الاجراءات المعمول بها في الدورات السالفة سيتم اتخاذها هذه السنة من خلال الحفاظ على النصف ساعة الاضافية للمترشحين والموضوعين الاختياريين لكل مادة و لكل شعبة.و بالنسبة لموعد فتح ابواب مراكز اجراء البكالوريا، قال المسؤول الاول عن القطاع، فسيكون على الساعة 7سا و30 د و دخول كل المترشحين على الساعة الثامنة تماما، مشيرا الى ان كل متأخر يحق له الدخول للمركز بين الساعة ال8 تماما و ال8 و النصف بحيث يتم تسجيل اسمه في سجل المتأخرين ، و بعد هذه المدة يمنع دخول اي مترشح لتفادي نشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وحسب المسؤول الاول عن القطاع يتم اتخاذ نفس الاجراء بالنسية للفترة المسائية التي تنطلق فيها الامتحانات على الساعة 15سا تماما و فتح ابواب المراكز يكون على الساعة 14سا و 30د و أي مترشح متأخر يسجل في سجلالمتأخرين.و بخصوص النقل قال الوزير انه سيتم تخصيص حافلات لنقل المترشحين القاطنين بالمناطق النائية ، و ذلك على مستوى كل ولاية.و بالمناسبة دعا الوزير اولياء المترشحين الى ضرورة التعرف على مراكز الامتحانات من قبل تفاديا لتأخرهم، كما دعا الى ضرورة تحسيس المترشحين بالابتعاد عن كل ما من شانه ارباكهم كالبحث عن مواضيع الامتحان عبر الانترنت.ومن بين الإجراءات الأخرى المتعلقة بتأمين البكالوريا وضمان مصداقيتها ، قامت وزارة الدفاع الوطني بتزويد وتجهيز فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بمشوشات ذات نوعية جيدة ، لمنع أية محاولات لتسريب الاسئلة إلكترونيا.وحسب الوزير فإن الاجراءات الردعية لسلوكات الغش اثبتت نجاعتها و قدمت نتائجا ايجابية في السنوات الأخيرة خاصة بعدما تم استحداث منذ سنتين الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال ومكافحتها (التابعة لوزارة العدل) والتي تم تزويدها بالأدوات القانونية والتشريعيةاللازمة.بدورها وضعت القيادة العامة للدرك الوطني، مخططا أمنيا خاصا لإنجاح مجريات امتحانات نهاية السنة الجارية، بأطوارها التعليمية الثلاث (ابتدائي-متوسط-ثانوي)، من خلال وضع تشكيل ميداني خاص لإنجاح هذه العملية بإقحام وسائل بشرية ومادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية، وذلك من خلال تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها التي تقع ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني.كما وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني عملياتي متكون من 39 ألف عون تدخل بمختلف الرتب و 2197 سيارة إسعاف و كذا 1338 شاحنة إطفاء، من أجل السهر على سلامة و أمن الممتحنين والمؤطرين.