في إطار الهبة التضامنية في مواجهة وباء كورونا المستجد أطلقت مديرية التكوين المهني بولاية تندوف مبادرة لصنع الكمامات والمآزر لتدعيم الطلب المحلي . المبادرة تدخل في إطار الحملة الوطنية لتدعيم جهود الطاقم الطبي شارك فيها أساتذة ومتربصات وحرفيات من مركزي التكوين المهني : طالب عبد الرحمن و محمد بلوزداد إضافة إلى متطوعات وحرفيين وجمعيات ناشطة محليا على غرار جمعية أطفال الجنوب وجمعية المستقبل . المشاركات في هذه المبادرة عبرن عن تثمينهن وشكرهن لمديرية التكوين المهني على فتح الباب لهن للمساهمة في الحملة التضامنية الوطنية وهو أقل ما يمكن تقديمه للوطن في هذه الظروف الاستثنائية. على الصعيد التضامني تتواصل عمليات التبرعات العينية لمساعدة ذوي الدخل المحدود والمعوزين على مستوى الولاية بمشاركة أصحاب محلات وخواص تحت إشراف خلية الأزمة المنصبة على مستوى ديوان والي الولاية وبتأطير ومشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني والمتطوعين ، كما تتواصل الحملة التحسيسية التوعوية من مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للأئمة والأطباء والمثقفين والشخصيات الفاعلة في المجتمع.