جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما تصريحه بأنه يتطلع إلى حوار مباشر مع إيران، وقال إنه يرى احتمالا لمفاتحات دبلوماسية معها في الأشهر القادمة بما يسمح بالتحرك نحو سياسة جديدة للولايات المتحدة. وأضاف أوباما قائلا في مؤتمر صحفي ا"توقعي أنه في الأشهر المقبلة سنبحث عن فرص ملائمة يمكن إيجادها بحيث يمكننا أن نجلس على جانبي الطاولة وجها لوجه، وأن تحدث مفاتحات دبلوماسية تسمح لنا بأن نسير بسياستنا في مسار جديد". واعتبر أوباما أنه من الممكن إقامة علاقة احترام متبادل بين الولاياتالمتحدةوإيران. ومن جهته حث رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الولاياتالمتحدة على تقديم عرض واضح وملموس لبلاده، قائلا إن طهران "لن تتفاوض من أجل التفاوض فحسب" بل للتوصل إلى "حل حاسم".جاءت تصريحات لاريجاني في مؤتمر صحفي أثناء زيارة للعاصمة الإسبانية مدريد، حيث دعا رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو إيران إلى تقديم "إشارة" للمجتمع الدولي كي يتسنى لها إعادة علاقاتها مع الولاياتالمتحدة من جديد. وكان أوباما وعدد من كبار أعضاء إدارته أشاروا إلى استعدادهم لإجراء محادثات مع إيران، لكن لمواصلة الجهود لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. وتواجه إيران ضغوطا من جانب المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي الذي تقول إنه مخصص لأغراض سلمية.