تطرقت وزيرة الثقافة خليدة تومي بأديس أبابا (اثيوبيا) مع وزير الثقافة والسياحة للجمهورية الفيدرالية الديمقراطية لاثيوبيا محمود دريدر للتحضيرات الجارية لتنظيم الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الافريقي الذي ستحتضنه الجزائر ما بين 5 و20 جويلية المقبل. وتطرقت تومي خلال المحادثات التي اجرتها مع نظيرها الاثيوبي -كما اوضح بيان لوزارة- الى القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والالتزام بعزيزه وتعميقه. وعبرالوزيرالاثيوبي خلال هذه المباحثات -حسب البيان ذاته -عن "التزام بلده المشاركة بقوة في هذا الموعد الافريقي الكبير من خلال ايفاد وفد يمثل الثراء الثقافي الاثيوبي". وهنأ دريدر في نفس الوقت الجزائر على "مساهمتها الهامة في ترقية الثقافة والفنون الافريقية وتجديدها لطبعة 1969 للمهرجان الثقافي الافريقي الذي يبقى اسمه مرتبطا بعاصمتها". و يعد هذا الالتزام الذي يترجم نوعية العلاقات بين الجزائر واثيوبيا -كما اضاف الوزير- "استجابة للدعوة الاخيرة الموجهة من قبل قمة الاتحاد الافريقي للدول الاعضاء والجالية الافريقية في العالم للمشاركة النوعية في هذه الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الافريقي". كما اثنى الوزير الاثيوبي على نجاح سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في "تحقيق الوئام المدني والمصالحة الوطنية " وكذا على مساهمة الجزائر في "حل الازمات و الصراعات من خلال وساطته الناجحة في اثيوبيا واريتيريا والتي توصلت الى وضع حد لحرب مدمرة ".