منح البنك العالمى امس الخميس ارمينيا مساعدة قيمتها 35 مليون دولار وجمهورية الكونغو 100 مليون دولار جاعلا منهما اول بلدين يستفيدان من التسهيل الجديد للقروض الطارئة . وذكرت مصادر اعلامية ان هذه القروض الطويلة الامد والمعفاة من الفائدة وهى مخصصة للبلدان الاكثر فقرا فى العالم والتى يبلغ عددها 78 تمنح فى اطار تسهيل اعلن فى ديسمبر وتبلغ قيمته مليارى دولار . والمساعدة الممنوحة لارمينيا ستدعمها فى مواجهة توقف المهاجرين عن تحويل الاموال التى شكلت 20 بالمئة من الناتج القومى الخام فى 2008 . وقالت المديرة العامة للبنك العالمى نغوزى اوكونجو ايوالا فى بيان ان "الاقتصاد الارمينى قد تأثر كثيرا حتى الان من تباطو الاستثمارات المباشرة وتراجع التحويلات المالية واسعار المواد الاولية والبطالة المرتفعة ". وفيما يخص جمهورية الكونغوالديمقراطية التى تضررت جراء الغاء فرص عمل فى قطاع المناجم فان المساعدة ستتيح لها تمويل عمليات استيراد ضرورية للسلع والمواد الاولية ودفع رواتب المعلمين وفواتير الماء والكهرباء للدولة . واضافت المديرة العامة بقولها "ان الفقراء هم الذين يعانون اكثر من سواهم من الازمة الاقتصادية العالمية ولا يودى هذا الوضع الا الى تركيز شديد على الحاجة الملحة لتسريع المساعدة الى الذين خسروا وظائفهم او يواجهون مرحلة من عدم الاستقرار