كشف المدير العام للأمن الوطني علي تونسي أول أمس بالجزائر العاصمة عن تنصيب نظام أمني خاص بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة لفائدة المترشحين وكذا مكاتب الاقتراع، وأوضح تونسي أنه سيتم تجنيد 160 ألف عنصر لضمان نظام أمني في مستوى الانتخابات الرئاسية. وصف العقيد علي تونسي في تصريح أدلى به على هامش حفل أقيم على شرف العاملات في سلك الأمن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان الأمن و الاستقرار خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في التاسع من أفريل القادم ب "البرنامج الأمني الكبير"، معتبرا أن هذا الأخير سيكون صارما من حيث كونه يهدف إلى ضمان أمن وسلامة المترشحين للرئاسيات من جهة، ومكاتب الاقتراع من جهة أخرى. وأضاف المدير العام للأمن الوطني أن سلك الأمن سيجند كل قواته التي بلغ تعدادها 160 ألف عون من أجل العمل على ضمان نظام أمني في مستوى الاستحقاق الرئاسي المقبل، معتبرا أن هذا البرنامج الأمني يعتمد يقوم أساسا التجربة التي اكتسبتها مصالح الأمن عبر مشاركتها في تأمين الانتخابات الرئاسية السابقة. تصريحات المدير العام للأمن الوطني جاءت قبل أسبوعين تقريبا من بداية الحملة الانتخابية، كما أنها تزامنت مع التصريحات التي أدلى بها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني قبل أيام قليلة، والتي تفيد بأن الانتشار الأمني المعزز خلال فترة الرئاسيات سيغطي كافة أنحاء الأراضي الوطنية لا سيما المناطق لأكثر حساسية من حيث الجانب الأمني، خاصة وأن زرهوني قد أشار خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى وهران أن العلميات الإرهابية الأخيرة في جيجل تستهدف التشويش على الانتخابات الرئاسية. ومن جهة أخرى، وفيما يخص مشاركة المرأة في سلك الأمن الوطني قال العقيد تونسي إنه تعزز ب7000 امرأة شرطية، وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنه قد تم تأجيل حفل تخرج دفعة لمفتشات الشرطة كان من المقرر تنظيمه بسبب سوء الأحوال الجوية.