أكد المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي أول أمس، أنه سيتم وضع نظام أمني خاص بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة لفائدة المترشحين وكذا مكاتب الاقتراع. وكشف العقيد علي تونسي في تصريح أدلى به على هامش حفل أقيم على شرف العاملات في سلك الأمن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وكذا تخرج الدفعة الخامسة لمفتشات الشرطة بمدرسة الشرطة بعين البنيان، أن الإجراءات المتخذة بمناسبة الاقتراع الرئاسي صارمة جدا زلضمان أمن المترشحين ومكاتب الاقتراعس. وقال المسؤول الأول عن سلك الشرطة أنه تم إعداد زبرنامج أمني كبيرسيعتمد على التجربة التي اكتسبتها مصالح الأمن من خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. وأضاف أن سلك الأمن سيجند كل قواته التي بلغ تعدادها 160.000 من أجل ضمان نظام أمني في المستوى. وقد سبق لوزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن أكد في عدة مناسبات أنه سيتم توفير جميع الوسائل لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظروف هادئة، حيث سيتم تعميم الانتشار الأمني على مستوى جميع مناطق الوطن. وبخصوص حماية المترشحين الستة للظفر بكرسي المادية، فإنه سيتم تخصيص لكل واحد منهم حراس شخصيين من سلك الشرطة متكونين في حماية الأشخاص، بالإضافة إلى فرض طوق أمني على مكان الإقامة ومكتب المداومة، لتفادي أي طارئ قد يحدث، أما بخصوص حماية المترشحين خلال تنقلاتهم لتنشيط الحملة الانتخابية، فإنه بالإضافة إلى الفريق الأمني المرافق، تتحمل كل الوحدات الأمنية الولائية مسؤولية أمن المرشح خلال مروره عبر الولاية. من جهة أخرى، فإنه سيعتمد على الطريقة الكلاسيكية لحماية مكاتب الاقتراع التي أتت بثمارها خلال الانتخابات السابقة والمتمثلة في مبيت عدد من عناصر الأمن في مراكز التصويت قبل اليوم المحدد للإنتخاب . للإشارة، فقد تم تأجيل حفل تخرج دفعة مفتشات الشرطة الذي كان من المقرر تنظيمه صباح أول أمس إلى الخميس المقبل، بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون تقديم الاستعراضات.