صرح قنصل كندا بالجزائر السيد لاجوس أرنداس أن أيام الفيلم الفرانكفوني المقررة من 19 إلى 26 مارس بقاعة كوسموس برياض الفتح تهدف إلى ترقية ثقافات الدول التي تستعمل اللغة الفرنسية. و أوضح السيد أرنداس خلال ندوة صحفية أن "أيام الأفلام الفرانكفوني المنظمة بالتعاون بين سفارات عدد من الدول التي تعتبر اللغة الفرنسية كلغة تقاسم تهدف إلى ترقية الثقافات و الإنتاج السنيماتوغرافي لهذه الدول". و أشار قنصل كندا بالجزائر أن هذه الأيام هي مبادرة برعاية سفارة كندا البلد الذي يشرف حاليا على رئاسة منظمة الدول الفرانكفونية. و قد إحتضنت المقاطعة الكندية لكيبيك خلال السنة الفارطة قمة الفرانكفونية. و أكد السيد أرنداس أن هذه التظاهرة لا تطمح لتصبح مهرجانا للإنتاج السنيماتوعرافي للدول المشاركة مضيفا أن إختيار الأفلام عاد لسفارات الدول المعنية بالجزائر. و فيما يتعلق بمشاركة كندا ذكر السيد أرنداس من بين الأفلام التي ستعرض فيلم ذو طابع فكاهي بعنوان "بون كوب باد كوب" و أضاف يقول نريد من خلال هذا الفيلم إطلاع الجمهور الجزائري إزدواجية الثقافة في كندا". و أكد قائلا "بفضل هذه الإزدواجية أصبحت كندا أغنى و أقوى".و لدى تطرقه إلى موضوعية هذه الأيام إعتبر قنصل كندا أنه مع غياب موضوع خاص تتطرق الأفلام المختارة إلى إلتقاء عدة ثقافات و تفاعلها. كما ستنظم أيام الفيلم الفرانكفوني كذلك من 29 مارس إلى 2 أفريل بوهران و من 25 إلى 30 أفريل بقسنطينة. و ستحتضن قاعة كوسموس بديوان رياض الفتح عرض عدة أفلام من عدة دول سيما كندا و المغرب و تونس و رومانيا و سويسرا و البوركينا فاصو و بلجيكا و فرنسا و مصر. و تعد أغلبية الأفلام التي ستعرض مزدوجة الإخراج على غرار فيلم "واش واش" للمخرجين رابح و عامر زايماش إنتاج جزائري-فرنسي الذي عرض لأول مرة في القاعة سنة 2002. كما أشار قنصل كندا أن هذه التظاهرة ستشهد كذلك تنظيم يوم خاص لفيلم الاطفال و عرض عدة أفلام وثائقية.