دعا رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني كافة شرائح المجتمع للدفاع عن خيار المشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية ليوم 9 أفريل القادم . وأكد رئيس "حمس" خلال تجمع شعبي بقصر الحيران ( ولاية الأغواط) في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بأنه "يتوجب على كافة الشرائح الاجتماعية أن تعمل على التعبئة والتجنيد و التحسيس في مختلف الأماكن بأهمية هذا الموعد الانتخابي وتسخير كل القدرات للدفاع عن خيار المشاركة الشعبية وبقوة في الرئاسيات المقبلة وجعل من يوم 9 أفريل عرسا ديمقراطيا حقيقيا". وركز سلطاني في هذا التجمع على ما وصفه ب"الانجازات المعنوية" التي حققها المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم في الجزائر والذي عمل - كما قال - "على تثبيت الهوية الوطنية من خلال إصلاح المنظومة التربوية وإعطاء امتياز جديد للتاريخ الوطني والاعتزاز بالانتساب إلى الدين الإسلامي والعروبة ببعدها الأمازيغي كما عمل على حماية رموز الدولة وهي الانجازات المعنوية أفرزت استمرارية المجتمع وسيادة الدولة ". ومن بين الانجازات المعنوية الكبرى التي يفتخر بها الجزائريون - كما أضاف سلطاني - المشروع "الديني والتاريخي الضخم" الذي بادر به رئيس الجمهورية والمتمثل في انجاز المسجد الأعظم بالجزائر الذي سيكون قطبا للإشعاع الديني. وضمن نفس التوجه عمل المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة - كما أوضح نفس المتحدث - على إعطاء المكانة اللائقة للأسرة الثورية من خلال التكفل بأرامل الشهداء ورد الاعتبار للمجاهدين وأبناء المجاهدين . وحث سلطاني بالمناسبة القائمين على الحقل التربوي والفضاء الإعلامي والسياسي إلى "تكريس المكونات السياسية للدولة المنصوص عليها دستوريا والالتفاف حول الاهتمامات الكبرى للبلاد ووضع رؤية سياسية واضحة لحل المشاكل العالقة في الماضي والحاضر والمستقبل" . وأضاف أنه "على المنظومة الإعلامية الوطنية أن ترسخ ثقافة المواطنة وتروج لمفاهيم الهدوء والرخاء ". وقد عمل المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ومنذ وصوله إلى السلطة الذي رفع شعار العزة والكرامة - كما قال رئيس "حمس" - على إرساء دولة الحق والقانون وتحقيق العديد من الانجازات التنموية . إن هذه الانجازات المعنوية عندما يضاف إليها الانجازات المادية - كما أضاف أبو جرة سلطاني - فان " ذلك يعني التصويت وبكثافة يوم 9 أفريل القادم على المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي جربناه وقد أثبت قدرته وجدارته وإخلاصه وحكمته ووفاءه في تجسيد ما تعهد به من وعود ومن ثم يحق على الجميع تجديد الثقة فيه لتمكينه من مواصله برنامجه التنموي الضخم".