اجتمع علي عثمان طه نائب الرئيس السودانى عمر البشير وغازى صلاح الدين مستشار الرئيس مع المبعوث الامريكي للسلام فى السودان اسكوت غرايشن حيث تم الاتفاق على استمرار الحوار في كافة المجالات وعلى رأسها العلاقات السودانية الأمريكية. كما تم الاتفاق على مزيد من التيسير بالنسبة للعمل الانسانى في دارفور وسد الفجوات التي يمكن أن يصلا إليها عبر تقييم مشترك . وقال غازى صلاح الدين في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن المباحثات تناولت فى جولتها الأولى بعض القضايا المتعلقة بالعمل الانسانى فى دارفور كما تم التطرق إلى بعض القضايا خاصة بعد أن قام المبعوث الأمريكى بزيارة الجنوب ودارفور ليخرج بانطباعات موثقة وليس للاعتماد على ما يسمعه من الآخرين . وأضاف "لقد استعرضنا كافه القضايا من أجل أن تلعب الولاياتالمتحدة دورا " ايجابيا "لابد أن تكون علاقاتها مع السودان ايجابية ..وتم الاتفاق على استمرار الحوار فى القضايا المختلفة ومن بينها العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى ".. وقال "نحن نقدر هذا الاتجاه الذي تم ونشجعه أن يمضى فى هذا الاتجاه ". وردا على سؤال عما إذا كانت زيارة غرايشن تصب في مصلحة الحوار السودانى الامريكى ..أوضح غازى أن الزيارة تصب في مصلحة تطوير علاقة البلدين مشيرا في هذا الصدد" لابد أن ندرك بان هنالك رئيس جديد فى أمريكا وهو ليس فقط رئيس جديد ولكنه يحمل رسالة جديدة ونحن نريد أن نرى مصداقية ذلك عمليا على مستوى علاقات الولاياتالمتحدة مع السودان وإفريقيا والعالم العربى" . وفيما يتعلق بالمنظمات الإنسانية قال مستشار الرئيس السوداني" اتفقنا على كيفية تنظيم العمل الغذائى فى حدود سيادة السودان ولا عودة للمنظمات المطرودة كما اتفقنا على مزيد من التيسير للعمل الإغاثي وسد الفجوات التي يمكن أن نصل إليها من خلال التقييم المشترك " موضحا أنه تم التوصل إلى جملة أشياء مفيدة في هذه الناحية. من جانبه أعرب اسكوت غرايشن عن سعادته بزيارته للسودان واعتبرها فرصة للاطلاع على الأوضاع بنفسه .. وقال انه سوف يرجع الى بلاده ويلتقى بالرئيس باراك أوباما بهذا الخصوص ثم يعود للسودان مرة أخرى خلال شهر ماي المقبل لاستمرار بناء العلاقات بين البلدين