توقع السودان أن يحمل مبعوث الرئيس الأمريكي في زيارته الثانية للخرطوم، خارطة طريق تأخذ العلاقات بين البلدين منعطفاً جديداً ، وفي حين أشارت التوقعات إلى رفع مستوى العلاقات إلى درجة سفير قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي تعيين الدبلوماسي روبرت وايتهيد قائما بالأعمال خلفا لالبرتو فرناديز. ونقلت مصادر عن وزير الخارجية السوداني دينق الور تأكيده رغبة السودان بأن يكون للولايات المتحدة دور ملموس فى تحقيق السلام في دارفور على غرار دورها في اتفاق السلام الشامل لجنوب السودان، وقال " إنه يتوقع حواراً بين المبعوث والحكومة يتم على ضوئه النظر في إمكانية زيارة وفد حكومي إلى واشنطن". ومن جهة أخرى، قالت السفارة الأمريكيةبالخرطوم، إنها لا تستطيع تأكيد أو نفيَ التقارير الصحافية التي أشارت إلى تعيين الدبلوماسي روبرت وايتهيد، قائما بأعمال السفارة الأمريكيةبالخرطوم خلفا للحالي البرتو فرناديز. وقال المتحدث باسم السفارة جون براون والتر" أن الإدارة الأمريكية ستعين قائما جديدا للأعمال بدلا عن القائم الحالي، ولكنها لم تحدد موعدا لذلك". ومن جهته، قال السفير نصر الدين والي مدير الإدارة الأمريكية بوزارة الخارجية إن المبعوث الأمريكي سيجري مباحثات مع عدد من المسؤولين السودانيين تشمل النائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه ومستشار الرئيس د. غازي صلاح الدين وعدد من قيادات الاحزاب السياسية ومسؤولين آخرين.