تم إيداع أكثر من 8000 علامة تجارية وطنية وأجنبية من مختلف الأصناف بالمعهد الوطني للمكلية الصناعية خلال سنة 2008 حسبما علم لدى المعهد. و أوضح مدير العلامات التجارية والنماذج والرسوم الصناعية و التسميات الأصلية بالمعهد الوطني للملكية الصناعية السيد مصطفى برقية على هامش أبواب مفتوحة حول "الإبداع الأخضر" أن عدد العلامات التجارية المودعة للحصول على حماية ملكية يتضمن حوالي 3500 علامة تجارية وطنية و أكثر من 4500 علامة تجارية أجنبية. و أشار إلى أن كافة العلامات التجارية الوطنية المودعة سنة 2008 خصت منتوجات الصناعة الغذائية و المنتوجات الصيدلانية و كذا قطع الغيار الميكانيكية مسجلا أنه تمت دراسة أكثر من 1100 طلب لحماية المنتوجات الصيدلانية خلال نفس السنة. و أكد السيد برقية أن طلبات الحماية المودعة بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية سجلت ارتفاعا تراوح ما بين 6 و 9 بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة باستثناء سنة 2007 التي تم خلالها تسجيل تراجع للطلبات بسبب الآجال الطويلة لتسليم محاضر الإيداع و شهادات الملكية النهائية. و في هذا الصدد أوضح السيد برقية أن المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية أصدر تعليمة دخلت حيز التنفيذ خلال شهر فيفري 2009 للتسليم الفوري لمحاضر إيداع طلب الحماية لأصحاب العلامات التجارية مذكرا أن هذه المحاضر كانت تسلم خلال سنة 2007 في أجل تراوح ما بين 3 و 4 أشهر مقابل أسبوع خلال سنة 2008. و نظمت الأبواب المفتوحة بالمعهد الوطني للفلاحة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف ليوم 26 أفريل من كل سنة تحت شعار "الإبداع الاخضر ضمان للمستقبل". و أوضح المنظمون أن الأمر يتعلق بتظاهرة تهدف إلى تقريب الطلبة و الأساتذة و الباحثين في مجال الملكية الفكرية لإطلاعهم على كيفية حماية إبداعاتهم و تشجيعهم على صناعة منتوجات تحترم المناخ و البيئة. و أكد المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد فرانسيس قوري في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية أن الإبداع الأخضر يلعب دورا "حاسما" في الاستراتيجيات الهادفة إلى وضع حد لنفاذ موارد المعمورة. كما كتب في رسالته أن "الإبداع الاخضر المتعلق بتقييم و بث وسائل تكنولوجية لمكافحة الاحتباس الحراري يلعب دورا حاسما في الاستراتيجيات الهادفة إلى وضع حد لنفاذ موراد المعمورة".