كشف مصطفى برقية مدير العلامات التجارية والنماذج والرسوم الصناعية والتسميات الأصلية بالمعهد الوطني للملكية الصناعية عن إيداع أكثر من 8 آلاف علامة تجارية وطنية وأجنبية من مختلف الأصناف لحماية ملكيتها. وأوضح المسؤول، أمس، على هامش الأبواب المفتوحة حول ''الإبداع الأخضر'' بالمعهد الوطني للفلاحة بالعاصمة أن عدد العلامات التجارية المودعة للحصول على حماية ملكية يتضمن حوالي 3500 علامة تجارية وطنية وأكثر من 4500 علامة تجارية أجنبية، تخص منتجات الصناعة الغذائية والصيدلانية وكذا قطع الغيار الميكانيكية، حيث تمت دراسة أكثر من 1100 طلب لحماية المنتوجات الصيدلانية خلال نفس السنة. وأضاف المتحدث أن طلبات الحماية المودعة بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية سجلت ارتفاعا تراوح ما بين 6 و9 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة، باستثناء سنة 2007 التي تم خلالها تسجيل تراجع للطلبات بسبب الآجال الطويلة لتسليم محاضر الإيداع وشهادات الملكية النهائية. وأشار برقية، في هذا الصدد، أن المعهد أصدر تعليمة دخلت حيز التنفيذ خلال شهر فيفري 2009 للتسليم الفوري لمحاضر إيداع طلب الحماية لأصحاب العلامات التجارية، مذكرا أن هذه المحاضر كانت تسلم خلال سنة 2007 في أجل تراوح ما بين 3 و 4 أشهر مقابل أسبوع خلال سنة .2008 ويذكر أن الأبواب المفتوحة نظمت بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف ليوم 26 أفريل من كل سنة تحت شعار ''الإبداع الأخضر ضمان للمستقبل''، وأوضح المنظمون أن الأمر يتعلق بتظاهرة تهدف إلى تقريب الطلبة والأساتذة والباحثين في مجال الملكية الفكرية لاطلاعهم على كيفية حماية إبداعاتهم وتشجيعهم على صناعة منتوجات تحترم المناخ والبيئة. وأكد المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس قوري في رسالة بعثها بالمناسبة أن الإبداع الأخضر المتعلق بتقييم وبث وسائل تكنولوجية لمكافحة الاحتباس الحراري، يلعب دورا حاسما في الاستراتيجيات الهادفة إلى وضع حد لنفاذ موارد المعمورة.