سيتم "قريبا" انجاز مركب لانتاج زيت الزيتون- الأول من نوعه على المستوى الوطني- باحدى ولايات وسط شرق البلاد حسبما علم من المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.ولا يزال هذا المشروع "في مرحلة النضج" كما أشار الى ذلك رشيد موساوي على هامش دورة تكوينية نظمت بوهران من طرف المعهد الايطالي للتجارة الخارجية و وزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعة التقليدية لفائدة مهني القطاع. ومن المرتقب أن يجسد هذا المركب "في المدى المتوسط" حسب ذات المتحدث الذي أضاف بأنه تم اختيار هذه المنطقة من البلاد لاحتضان هذه الوحدة الصناعية "نظرا لتوفرها على الشروط الملائمة خاصة تلك المتعلقة بالمناخ (الأمطار) و امكانيات تطوير زراعة الزيتون وتحويله". وبعد دخوله حيز التشغيل سيسمح هذا المركب بانتاج عدة أنواع من زيت الزيتون منها زيت المائدة والزيت المستعملة في المجال الطبي وتلك الموجهة الى المطاعم الفاخرة حسب موساوي. وسيتم تسيير مركب تحويل زيت الزيتون على طريقة التعاونية كما أشار الى ذلك مدير الوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الذي ذكر بأن هذا المشروع مسجل في اطار استراتيجية وزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعة التقليدية الرامية الى ترقية هذا النوع من الوحدات الصناعية. كما ينتظر انجاز مركب مماثل بولاية من المنطقة الشمالية الغربية للوطن حسب نفس المدير الذي أكد على أهمية عمل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الناشطة في هذا المجال أو في أي مجال آخر وفق المعايير الدولية. وفي هذا السياق أبرز موساوي مختلف اجراءات المرافقة المتعلقة بالجانبين المالي و التنظيمي التي بادرت بها الوزارة الوصية لتجسيد هذا الهدف.