ولا يزال هذا المشروع ''في مرحلة النضج'' كما أشار إليه موساوي على هامش دورة تكوينية، نظمت يومي الأربعاء والخميس بوهران، من طرف المعهد الايطالي للتجارة الخارجية و وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية لفائدة مهني القطاع• ومن المرتقب أن يجسد هذا المركب ''في المدى المتوسط'' حسب ذات المتحدث، الذي أضاف بأنه تم اختيار هذه الجهة من البلاد لاحتضان هذه الوحدة الصناعية نظرا لتوفرها على الشروط الملائمة، خاصة تلك المتعلقة بالمناخ والأمطار وإمكانيات تطوير زراعة الزيتون وتحويله• وبعد دخوله حيز التشغيل سيسمح هذا المركب بإنتاج عدة أنواع من زيت الزيتون، منها زيت المائدة والزيت المستعملة في المجال الطبي، وتلك الموجهة إلى المطاعم الفاخرة حسب نفس المسؤول• وسيتم تسيير مركب تحويل زيت الزيتون على طريقة التعاونية، كما أشار إلى ذلك مدير الوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي ذكر بأن هذا المشروع مسجل في إطار إستراتيجية وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية الرامية إلى ترقية هذا النوع من الوحدات الصناعية• كما ينتظر إنجاز مركب مماثل بولاية من المنطقة الشمالية الغربية للوطن، حسب نفس المدير الذي أكد على أهمية عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في هذا المجال، أوفي أي مجال آخر وفق المعايير الدولية• وفي هذا السياق أبرز موساوي مختلف إجراءات المرافقة المتعلقة بالجانبين المالي والتنظيمي التي بادرت بها الوزارة الوصية لتجسيد هذا الهدف•