تم الشروع في الأيام القليلة الماضية في أشغال إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 5 بولاية خنشلة لربطه بالطريق الوطني نحو بسكرة وذلك عند النقطة الكيلومترية بقرية "عين جربوع" ببلدية بابار نحو مقر بلدية طامزة على مسافة 12 كلم حسبما علم من مديرية الأشغال العمومية . وأوضح نفس المصدر أن هذا الطريق الذي حددت آجال إنجازه ب12 شهرا وبتكلفة مالية تقدر ب210 مليون دج يعد محورا هاما بين مقر بلدية طامزة بالنظر إلى أنه سيسمح بفك العزلة عن المشاتي التي يعبرها وربطها بقرية "عين جربوع" على الطريق الوطني نحو خنشلةوبسكرة . وأشارت نفس المديرية إلى طريق آخر سيربط قرية "اولاد عز الدين" بقرية "اشرثيثن" ببلدية المحمل على مسافة 20 كلم لفك العزلة كذالك وربطهما بالطريق الوطني نحو بسكرة مرورا بششار بحنوب خنشلة. و تطلب هذا المشروع المسجل في إطار شطر 2008 من برنامج الهضاب العليا 175 مليون دج و تقدمت نسبة إنجازه ب 75 في المائة. ويرتقب كذلك استلام مشروع طريق مزدوج انطلاقا من مركز بلدية المحمل على مسافة 3 كلم وربطه بالطريق الوطني رقم 32 عند مدخل المدينة بهدف تجنب حركة المرور لا سيما بالنسبة لوسائل النقل ذات الوزن الثقيل. وأشارت ذات المديرية إلى المشروعين المرتقب انطلاقهما لإنجاز طريق مزدوج الأول على مسافة 12 كلم بالطريق الوطني الرابط بين خنشلة و باتنةوخنشلة وتبسة وآخر بنفس الطريقين بين المحمل وأولاد ارشاش على مسافة 16 كلم وإنجاز منشأة فنية ومحول على وادي بوغقال بنفس الطريق الوطني للقضاء على ما يسمى ب"النقاط السوداء". تجدر الإشارة إلى أن قطاع الطرقات تدعم بمحول ومنشأة فنية افتتح مؤخرا على مستوى الطريق الوطني بين خنشلة و باتنة و خنشلة وأم البواقي أمام حركة المرور ونفق أرضي مغطى على مسافة 60 مترا بمدخل مدينة خنشلة ومحول باتجاه حي موسى رداح والإقامة الجامعية وآخر نحو منطقة حمام الصالحين حيث أعطيا وجها يليق بالمحيط العمراني من خلال أشغال التهيئة والتحسين الحضريين عند مدخل ومخرج مقر عاصمة الولاية.