عرفت أشغال إنجاز السوق الجواري "بوزاد علي" بالشراقة توقفا لأسباب مجهولة وهو الأمر الذي استياء منه المستفيدين الذين يصل عددهم إلى 100 مستفيد، علما أن هؤلاء قد دفعوا مبلغا ماليا مسبقا و قدره 20 مليون سنتيم سنة 2001، لكنهم في الوقت الحاضر لا يزالوا ينتظرون استلام محلاتهم لمزاولة نشاطهم المهني مشروع السوق الجوارية المنظمة تحول إلى مفرغة عمومية بامتياز أين يلجأ إليها سكان الاحياء المجاورة وتجار سوق الخضر و الفواكه للتخلص من النفايات فيما اتخذت الكثير العائلات من هذه المحلات مأوى لها بعد أن غابة مصالح المراقبة عن المكان ،هذا ويبقي المستفيدون من المشروع و الذين يزيد عددهم عن 100 مستفيد عن سبب توقف الأشغال لهذه الطريقة دون إعطاء أي مبرر أو تفسير لهم رغم أن بلدية الشراقة تنتشر فيها العديد من الأسواق الفوضوية و الغير مرخصة وأن أصحاب هذه المحلات لهم الأولوية باعتبارهم دفعوا مستحقاتهم المالية منذ الانطلاق الرسمية لانجاز المحلات ، وظلوا ينتظرون طيلة السنوات توزيعها إذ تعتبر مصدر رزق الكثير من التجار علما أن المستفيدين من المشروع قصدوا كل المصالح المعنية بالبلدية للحصول علي أي استفسار مقنع الا انهم ولم يحصلوا على رد ايجابي من طرفهم أما بإلغاء المشروع أو المواصلة فيه كما لم يحصل المستفيدون على أي تعويض مادي رغم انهم دفعوا المبالغ المالي المترتبة عنهم والجدير بالذكر أن 100 مستفيد من المشروع دفعوا ما قيمته 20 مليون سنتيم بعد خمس سنوات من انطلاق المشروع على أن يدفعوا أقساطا أخرى كل شهر وأن يتموا تسديد قيمة المحل خلال مدة حددتها البلدية ب 99 سنة غير أن المشروع الذي علقوا عليه الكثير من الآمال سرعان ما تبخر، وقد زاد تأكد أصحاب المحلات من ذلك بعد توقف الأشغال بشكل نهائي