أثار توقف الأشغال لإنجاز السوق الجاري "بوازاد علي" بالشرافة إستياء على أوساط المستفدين من هذا المشروع الذين يصل عددهم إلى 100 مستفيد، رغم أن هؤلاء قد دفعوا مبلغا ماليا قدره 20 مليون سنتيم سنة 2001، ولا يزلوا ينتظرون استلام هذه المحلات لممارسة نشاطهم• ذات المشروع حسب هؤلاء المستفدين تحول إلى مفرغة عمومية يلجأ إليها سكان المنطقة وتجار س،ق الخضر للتخلص من البقايا،• فيما اتخذت بعض العائلات من بعض هذه المحلات مؤوى لها وتساءل المستفيدون الذين يزيد عددهم عن 100 مستفيذ عن سبب توقف الأشغال بالمشروع على الوقت الذي تنتشر فيه الأسواق الفوضوية بشكل كبي على الشرافة•مع أن هؤلاء أصحاب حق ودفعوا مبالغ مالية منذ انطلاق المشروع، وظلوا ينتظرون سيلة سنوات توزيع هذه المحلات التي هي مصدر رزقهم•وعلي هذا الإيطار يقول "عبد الحميد" 50 سنة وهو أحد المستفدين من هذا المشروع، رب أسرة وأب ل 4 أطفال شأنه شأن بقية المستفدين أنهم سبق لهم وأن دفعوا على مستوى بلدية شرافة سنة 2001، أي بعد خمس سنوات من انطلاق المشروع ملغ 20 مليون سنتيم على أن يدفعوا قسطا شهريا وأن يتموا تسديد قيمة المحل خلال مدة حددتها ب 99 سنة غير أن المشروع الذي علقوا عليه الكثير من الآمال شرعان ما تبخر، حيث أخبرنا مستفيد آخر أنهم لايزالون لحد اليوم رغم مرور 13 سنة على إنطلاق الأشغال لم يستلموا لحلات لمروالة نشاطتهم التجاري الذي اتكلوا عليه للتقليل من حدة أعباء المعيشية ورفع الغبن عنهم، ولم يحصلوا على أي رد من طرف البلدية بإلغاء المشروع أو المواصلة فيه• وحسب مستفيذ آخر فإنه بعد توقف الأشغال بالمشروع وعدوا بنقلهم إلى "سوق الفلاح" والكائن بالبلدية نفسها، غير أن هذا الوعد لم يتحقق، ولم يتكمل المشروع لمزوالة نشاطهم، كما لم يحصل المستفيدون على أي تعويض من طرف البلدية زيارتنا لعين المكان مكنتنا من الوقوف إلى ماآل إليه الوضع في السوق التجاري "بوزاد علي" حيث تحول إلى البعض إلى مزبلة عمومية، البغض الآخر إلى مساكن لبعض العائلات• وقد حاولنا أكثر من مرة الإتصال برئيس بلدية الشرافة لمعرفة آخر تطورات المشروع لكن دون جدوى