رصد الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات للامتحانات الثلاث المتعلقة بشهادة نهاية العليم الابتدائي و شهادة التعليم المتوسط و كذا شهادة البكالوريا هذه السنة غلافا ماليا قدره 459 مليار سنتيم ، ساهمت فيه الدولة بمبلغ 294 مليار سنتيم أي بنسبة تقدر ب 64 بالمائة بينما لم يساهم المترشحون سوى ب 36 بالمائة . و حسب وثيقة رسمية لوزارة التربية الوطنية تحصلنا على نسخة منها ،يستفيد من التعويضات في هذه الامتحانات ما يقارب 500 ألف موظف من قطاع التربية الوطنية يمثلون عموما الأساتذة الحراس و المصححون و كذا الملاحظون و مختلف المؤطرون و هو نفس العدد الذي استفاد من الإطعام في مراكز إجراء الامتحانات و التصحيح طيلة مدة عملهم ، علما أن حوالي 90 بالمائة من الميزانية مخصصة للتعويضات .و بخصوص المجموع العام للمسجلين في الامتحانات الثلاثة المذكورة فحسب الإحصائيات الرسمية التي تحصلنا عليها يقدر ب 1638369 مترشحا ، موزعين على 10813 مركز امتحان و جند لحراستهم حوالي 279879 حارس ، كما خصص لهم 89479 مصحح يتوزعون على 3102 مركز تصحيح عبر الوطن فضلا عن 13962 ملاحظ .و بخصوص متابعة مجريات الامتحانات شكلت لحنة وطنية للمتابعة يترأسها الأمين العام للوزارة خاصة للسهر على كل ما يتعلق بالجانب الامني و نقل المواضيع و طبعها ، و في ذات السياق تم تشكيل لجان ولائية يشرف عليها الولاة فضلا عن إنشاء خلايا التنشيط و المتابعة علة مستوى كل مديريات التربية عبر الوطن حيث تسهر علة متابعة كل الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الامتحانات إلى جانب اللجنة التي تم استحداثها على مستوى الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات التي يترأسها الأمين العام بهدف متابعة كل ما يتعلق بتنظيم و إجراء و كذا تصحيح هذه الامتحانات على المستوى الوطني .نجاح.ل