حقق الديمقراطيون أكبر أغلبية لهم في مجلس الشيوخ الأميركي منذ عقود من الزمن أول أمس مع تولي آل فرانكين مقعده في المجلس، ولكن الرئيس باراك أوباما ما زال يتعين عليه أن يعمل الكثير كي يحشد تأييد الأصوات اللازمة لتمرير إصلاحاته في مجال الرعاية الصحية وغيرها من المبادرات الكبيرة. وصار فرانكين الذي تولى مقعده بعد فترة إعادة فرز ومعركة قانونية استمرت 239 يوما، العضو الديمقراطي رقم 60 في المجلس. وهذا يفسح المجال للديمقراطيين كي يزيلوا العقبات الإجرائية التي يفرضها الجمهوريون وهي الموافقة على مرشحي الرئاسة، وإصدار التشريعات دون الحاجة لصوت جمهوري واحد إذا ما اتفق الديمقراطيون جميعا على رأي واحد. ولكن الخلافات الإقليمية والفلسفية بين زملاء أوباما الديمقراطيين تعني أن يستمر الرئيس في العمل الشاق من أجل توحيد حزبه وراءه. وأكبر التحديات التي تقف أمام أوباما هو إصلاح نظام الرعاية الصحية والتشريع الخاص بالتغير المناخي، ويرى المحافظون التشريعين عبئين ثقيلين جديدين على حكومة تعاني بالفعل من عجز في الميزانية بلغ مستويات قياسية.