قتل خمسة أشخاص وأصيب نحو 30 بتفجير سيارتين ملغومتين، استهدفت أولاهما مقر الحزب الإسلامي العراقي، وثانيتهما دورية للشرطة العراقية، في حين أصيب خمسة من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة في كركوك شمالي البلاد. وقالت الشرطة إن الانفجار الأول الذي استهدف الحزب الإسلامي نفذ بشاحنة ملغومة، وتبعه انفجار ثان في سيارة متوقفة على طريق بين مكاتب الحزب ومستشفى محلي. وفرضت السلطات المحلية حظرا على تجوال المركبات والأشخاص حتى إشعار آخر. وكانت محافظة الأنبار قد شهدت عددا من التفجيرات في الأيام الماضية، استخدمت فيها سيارات مفخخة واستهدفت دوريات للشرطة والجيش. وفرض مجلس المحافظة في وقتها حالة الطوارئ في المحافظة، وأعلن حظرا على تنقل المركبات والأشخاص في جميع مدن المحافظة، ومنها مدينة الفلوجة لأسباب قال إنها تتعلق بمعلومات عن دخول سيارات مفخخة إليها. وفي كركوك شمالا أصيب ستة أشخاص بينهم خمسة شرطيين، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة العراقية. وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أصيب جنديان عراقيان بجروح بالغة بانفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب الطريق وسط قضاء بلدروز شرق بعقوبة. وفي الأعظمية شمالي بغداد قتل شخص وأصيب آخر بانفجار قنبلة مزروعة في سيارة. وفي منطقة خان بني سعد جنوب بعقوبة قالت الشرطة إن عبوة ناسفة انفجرت بدورية للقوات الأميركية، ولم تشر إلى الخسائر الناجمة عن الهجوم. إلى ذلك، قال الجيش العراقي إنه ألقى القبض على 33 شخصا ينتمون إلى جماعات مسلحة ومتورطين بشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة العراقية في مدن بغداد وبعقوبة وبيجي والموصل.