إعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أرقام البطالة التي نشرت تشكل سببا للأمل مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا تزال تخسر الوظائف رغم أن نسبة البطالة تراجعت. وصرح أوباما في خطاب ألقاه بإحدى المؤسسات بولاية ميريلاند أن نسبة البطالة انخفضت إلى ما دون عشرة بالمائة للمرة الأولى منذ الصيف الماضي وازدادت نسبة الوظائف في الصناعات الصغيرة الشهر الماضي للمرة الأولى خلال ثلاثة أعوام . وكشف عن أن "هذه الأرقام رغم كونها إيجابية تشكل سببا للأمل وليس للاحتفال". بدورها أفادت مستشارة الرئيس أوباما للشئون الاقتصادية كريستينا رومر بأنه على الرغم من بقاء البطالة مشكلة خطيرة إلا أن الأرقام اليوم تتضمن مؤشرات مشجعة على تحسن تدريجي في سوق العمل". ويمكن تفسير تراجع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة الى ان تقرير وزارة العمل يستند إلى دراستين مختلفتين الأولى تحتسب الوظائف لدى الشركات والأخرى تحتسب الأشخاص الذين قد يشغل بعضهم عدة وظائف. حيث أن عدد الأشخاص العاملين قد تزايد في شهر جانفي الماضي وأن عدد الأمريكيين الذين يشغلون عدة وظائف قد تراجع.