أعلن بشير لزعر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرغاية أول أمس أنه تلقى قرار من المسئول الأول عن الدائر الإدارية لرويبة يقضي بغلق سوق "سنسطال" الفوضوي بشكل نهائي لا رجعة فيه ، و ترحيل تجاره الي السوق الجوارية المنظمة الواقعة بحي الونشريس بعد أن تم الانتهاء من الأشغال به و تهيئته نهائيا . القرار الذي أكده المسؤول الأول عن تسيير شؤون بلدية الرغاية جاء لينهي الجدل القائم بشأن السوق منذ مدة طويلة فاقت العام ، فبعد شد وجذب أصدر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لرويبة قراره النهائي الذي أكده رئيس البلدية المعنية ، حيث سيتم ابتداء من الأسبوع المقبل ترحيل التجار الذين ينشطون على مستواه الي السوق الجوارية المنظمة الذي اختير حي الونشريس مكان له ، وأضاف بشير لزعر أن السوق الجديد الذي يحوى على 500 طاولة جهز بالإنارة العمومية ، وكذا بسور يحيط به بالإضافة الي بعض المرافق الهامة كالمراحيض و غيرها ، و هو الأمر الذي كان قد طالب به التجار الذين رفضوا في وقت سابق التنقل الي ذات السوق ، وأكد رئيس البلدية أن التجار بعد كل هذا ليس لهم خيار أخر سوى التنقل الي السوق الجديدة باعتبار آمن في الليل و النهار على حد سواء . هذا وقد رفض التجار شهر أفريل المنصرم طلب البلدية القاضي بضرورة غلق السوق و التوجه الي حي الونشريس أو ما يعرف محليا بحي "دي أن سي" مبررين رفضهم بانعدام الأمن في ذات الحي الذي تسيطر علية عصابات من الأشرار يفرضون في كثير من الأحيان منطقهم على زواره ، وهو الرأي الذي يقاسمه حتى المتسوقين الذين تعرضوا للكثير من الاعتداءات من طرف شباب ذات الحي رغم أنهم لا يدخلوه أصلا . هذا وستبدأ عملية ترحيل التجار " المحظوظين "الي السوق ابتداء من الأسبوع القادم حسب ذات الجهة وستدوم العملية على مدار أسبوع كامل حيت طالب رئيس البلدية من الشباب أن يتحلوا بالمسئولية ، ويساعدوا الجهات الرسمية على التسيير الحسن للعملية حتى تتم في ظروف عادية ، وأن يتجنبوا الإخلال بالنظام العام . و الجدير بالذكر أن البلدية شهدت الكثير من الاختلافات بين مصالحها و بين الشباب الذين يكونون أغلب تجار سوق "سنسطال" الفوضوي ، حيث رفضوا الرحيل الي السوق الجديدة لعدة أسباب أهمها رفضهم إقصاء زملائهم علما أن السوق الجديد لا يغطى العدد المطلوب فعدد الطاولات محدد ب 500 و التجار تجاوز عددهم 750 تاجر ، ما سيخلق مشاكل حقيقة تزيد عن تلك التي تقدم بها مواطنو حي "السينسطال" الذين أبدوا انزعاجهم في العديد من المناسبات من تواجد السوق وسط حيهم الآهال بالسكان نظر للآثار السلبية التي خلفها هذا الأخير .