جهزت بلدية الرغاية، مؤخرا، سوقا جواريا للتجار الناشطين على مستوى سوق جرجرة الموازي لحي "سينستال"، حيث وفرت مساحة أرض كبيرة بجانب حي الونشريس المعروف ب "دي أن سي"، بعد أن قامت الجهات المحلية بتسييج المساحة التي اختارتها للسوق المذكور. وعملت ذات المصالح على تقسيم تلك الأرضية إلى مربعات، عن طريق إحداث خطوط بواسطة مادة الجير، وقد بلغ عددها بذلك 315 مربع، كل تاجر يحصل على المساحة المخصصة له بحسب التقسيم الذي ستوزعه البلدية وفقا لعدد المسجلين في قوائم المستفيدين، ومن المنتظر نقل التجار الفوضويين إلى السوق المنظم قريبا. يأتي هذا الإجراء حسب ما صرح به نائب رئيس المجلس البلدي للرغاية المكلف بالإدارة والمالية، السيد علي عزيز بغية تنظيم حركة التجارة بإقليم البلدية والقضاء على الأسواق الفوضوية التي عرفت انتشارا واسعا في المدة الأخيرة عبر نطاق الرغاية، إلى جانب المشاكل التي تسبب فيها سوق جرجرة المعروف بين أوساط السكان بسوق "سينستال"، بفرض حصار على القاطنين بالحي منذ الساعات الأولى للصباح، أين تتعالى أصوات الباعة الفوضويين وهم يروجون لسلعهم. كما أبدى السكان سخطهم من النفايات التي يخلّفها التجار في الحي بعد رحيلهم كل مساء، مما أدى إلى تشويه ديكور الحي. وفي ذات السياق، كشف محدثنا عن أن نسبة إنجاز أشغال مشروع 100 محل تجاري الذي وضعه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لفائدة الشباب البطال على مستوى كامل بلديات الوطن، قد بلغت 70٪، حيث قسمت بلدية الرغاية المشروع إلى جزأين، 50 محلا بحي عيسات مصطفى، وال 50 محلا الأخرى بحي الونشريس، حيث ستكون هذه المحلات موزعة على مستويين، طابق أرضي وآخر علوي.