أفرجت إسرائيل أول أمس عن سفينة المساعدات التركية "مافي مرمرة" بعدما احتجزتها لأكثر من شهرين، في حين أفرج أمس عن سفينتين أخريين من أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة المحاصر. وشوهدت سفينة مرمرة الضخمة التي قتلت إسرائيل على متنها تسعة متضامنين أتراك يوم 31 ماي الماضي، وهي تبحر من ميناء حيفا الإسرائيلي في طريقها إلى تركيا. هذا وتحتجز إسرائيل أربع سفن غير تركية كانت ضمن القافلة البحرية، ومن ضمنها سفينة الشحن الإيرلندية راشيل كوري. وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد استولت بالقوة على سفن أسطول الحرية الثماني ضمن عملية عسكرية قتل فيها تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات. وألحقت تلك العملية ضررا بالغا بعلاقات إسرائيل وتركيا، وأثارت انتقادات دولية حادة أجبرت تل أبيب على تخفيف جزئي للحصار الذي تفرضه منذ أكثر من أربع سنوات على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني يعيش أكثرهم على المساعدات الدولية. غزة المحاصر. وشوهدت سفينة مرمرة الضخمة التي قتلت إسرائيل على متنها تسعة متضامنين أتراك يوم 31 ماي الماضي، وهي تبحر من ميناء حيفا الإسرائيلي في طريقها إلى تركيا. هذا وتحتجز إسرائيل أربع سفن غير تركية كانت ضمن القافلة البحرية، ومن ضمنها سفينة الشحن الإيرلندية راشيل كوري. وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد استولت بالقوة على سفن أسطول الحرية الثماني ضمن عملية عسكرية قتل فيها تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات. وألحقت تلك العملية ضررا بالغا بعلاقات إسرائيل وتركيا، وأثارت انتقادات دولية حادة أجبرت تل أبيب على تخفيف جزئي للحصار الذي تفرضه منذ أكثر من أربع سنوات على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني يعيش أكثرهم على المساعدات الدولية.