رداً على منع دور النشر المصرية المشاركة في فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب والمقرر انعقاده في 26 أكتوبر المقبل، قرر أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، في ختام اجتماعهم المنعقد بالعاصمة الأردنية عمان، مقاطعة صالون الجزائر الدولي للكتاب والمعتمد من قبل اتحاد الناشرين العرب. وذكر موقع اتحاد وكالات الأنباء العربية أن المجلس قرر خلال اجتماعه على هامش معرض عمان الدولي الثالث عشر للكتاب الذي افتتح الأربعاء الماضي، مقاطعة أعضاء مجلس إدارته لجميع فعاليات أي معرض عربي للكتاب يحرم أي دولة عربية من المشاركة فيه، مؤكداً عدم حضور أعضاء المجلس لفعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الحالية تضامنا مع الناشرين المصريين. وفي بيانه الصادر أول أمس عبر المجلس عن أسفه الشديد لحدوث الظروف والملابسات التي أسفرت عن تعكير صفو العلاقات الطيبة التي تجمع بين الشعبين العربيين المصري و الجزائري ، وما نتج عنها من عدم توجيه الدعوة للناشرين المصريين، للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة لصالون الجزائر الدولي للكتاب. ودعا اتحاد الناشرين العرب إدارة صالون الجزائر لتحمل مسؤولياتها والمساهمة الإيجابية التي تسهم في عودة اللُحمة بين الشعبين الشقيقين، وتدارك الأمر مع الناشرين المصريين، والتعامل معهم كباقي الناشرين العرب المدعوين للصالون. وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية جاء قرار الناشرين العرب رغم محاولة إسماعيل أمزيان محافظ صالون الجزائر للكتاب تدارك قراره الذي اتخذه بمنع الكتب المصرية عن طريق مراسلته لاتحاد الناشرين العرب للتوسط في الأمر وإقناع الجانب المصري بعرض أعمال بعض المؤلفين المصريين ضمن جناحه في صالون الكتاب. ولا تزال وزارة الثقافة المصرية تنتظر رد مكتبة الإسكندرية بالمشاركة في صالون الكتاب الجزائري بعدما وجهت إليها دعوة بالمشاركة.