ذكرت مصادر أميركية مطلعة الخميس أن ضابطا برتبة عقيد في الجيش الأميركي أوصى بإجراء محاكمة عسكرية للجندي الأول من 12 جنديا أميركيا، بتهمة قتل مدنيين أفغان للتسلية، وبتهم أخرى. وأضافت المصادر أن ضابط التحقيقات الذي أشرف على الجلسة التمهيدية في القضية الأسبوع الماضي، وجد دليلا يكفي لمحاكمة الجندي الاختصاصي جيرمي مورلوك عن ثلاث تهم بالقتل مع سبق الإصرار، وتهم أخرى قد تجعله يواجه عقوبة الإعدام. وجذبت القضية اهتمام وسائل الإعلام بسبب أن مورلوك وزملاءه متهمون بالتقاط صور مقززة لجثث، وبالاحتفاظ بأجزاء آدمية كتذكار حرب، وهي اتهامات مثيرة للغضب تذكر بالحنق الذي عم العالم تجاه صور لأسرى حرب عراقيين عرايا التقطها جنود أميركيون في سجن أبوغريب بالعراق. وأكد الجيش الأميركي أن تقرير ضابط التحقيقات مكتمل، لكن الجيش رفض التعليق على مضمون التقرير. وقالت المتحدثة باسم الجيش الرائد كاثلين ترنر في قاعدة لويس مكورد المشتركة بالقرب من تاكوما بواشنطن -حيث تتمركز الفرقة التي يتبعها مورلوك- إن التقرير موجود حاليا لدى سلطة معنية بعقد المحاكمات العسكرية. وأضافت ترنر "لا نزال في مرحلة مبكرة من العملية، وليس هناك قرار نهائي بعد بشأن إحالة القضية".