أكدت لجنة الأمن القومي، والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي "البرلمان" سيادة الجمهورية الإيرانية على الجزر الثلاثة المتنازع عليها مع الإمارات العربية المتحدة. وذكرت قناة إيرانية أمس ، أن اللجنة أصدرت بيانا "ردا على مزاعم الإمارات حول جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى، أكدت فيه أن إيران تعتبر قضية سيادتها على هذه الجزر الثلاث أمرا غير قابل للنقاش"، وأضاف البيان أن "كافة التدابير والإجراءات المطبقة في هذه الجزر قد جرت دوما على أساس مبدأ سيادة جمهورية إيران الإسلامية على أراضيها"، مشددا على أن ما يصدر عن الإمارات في هذا الشأن "تدخل في الشؤون الإيرانية نرفضه بالكامل"، وأضاف البيان أن إيران "تابعت دوما سياسة المودة وحسن الجوار، مع كافة دول الجوار، وبناء عليه فإن إيران ترحب بالحوار الثنائي مع حكومة الإمارات لدراسة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر وإزالة سوء الفهم المحتمل كما في السابق"، في سياق آخر، أكد قائد سلاح البر في قوات الحرس الثوري الايراني العميد محمد باکبور أن بعض الاجهزة الاستخباراتية لبعض دول الخليج تدعم الاعمال الارهابية ضد ايران بمساعدة اجهزه استخبارات إقليمية وأجنبية موضحا ان "لدينا وثائق بهذا الخصوص"، واوضح العميد باكبورفي مؤتمرصحفي عقده أمس، أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد نجحت في إحباط العديد من العمليات الإرهابية في البلاد بمساعدة الشعب الإيراني" مشيرا إلي "قيام الأجهزة الأمنية التابعة لبعض الدول المجاورة لإيران بتقديم الدعم للعصابات الإرهابية وتسليحها وتدريبها لتنفيذ العمليات جنوب شرقي البلاد "، وصرح بأنه "للأسف الشديد فان الاجهزة الامنية لبعض الدول المجاورة لايران، تقوم بدور اساس في تجهيز الارهابيين ولدينا وثائق دامغة لإثبات هذا الدعم"، مشيرا الى ان "بعض الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في البلاد اعترفوا بتلقي الدعم من بعض دول الخليج والدول المجاورة، لتنفيذ العمليات الإرهابية في إيران"، وقال باكبور: "انني لا أريد هنا الاشارة الى اسماء هذه الدول لكنني اؤكد أن الأجهزة الأمنية التابعة لبعض الدول الإقليمية والدولية تحرض العصابات الإرهابية على القيام بهذه الممارسات ضد إيران".