أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيجريان محادثات دفاعية على المستوى العملي في واشنطن اليوم لبحث كافة الاجراءات المتاحة لردع التهديدات النووية المتنامية من قبل كوريا الشمالية وذلك في ضوء اجرائها مؤخرا تجربتها النووية الثالثة، ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية عن الوزارة ان هذه المحادثات الدفاعية تعتبر الاولى منذ اجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الاخيرة حيث ستبحث الدولتان سبل تكثيف المساعي الاستخباراتية واعداد خطط واجراءات حول ردع طموحاتها النووية واستفزازاتها الاخرى، وأشارت الوزارة الى ان نائب وزير الدفاع ليم كوان بين ونظرائه الامريكيين ومن بينهم جيمس ميلر نائب مساعد وزير الدفاع سيشاركون في هذه المحادثات الثنائية، ومنذ قيام بيونغ يانغ بثالث تجربة نووية في 1 فيفرى الحالي تسعى سيول الى تعزيز تسلحها من خلال تطوير صواريخ بعيدة المدى، في سياق آخر، أعرب تشونغ هونغ وان، المرشح لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة بكوريا الجنوبية، عن معارضته للدعوات التي تنادى بأن تتسلح بلاده نوويا، مشيرا إلى أنها عضو في اتفاقيات دولية مضادة للانتشار النووي طبقا للإذاعة الكورية الجنوبية أمس، ونقلت الإذاعة عن تشونغ القول إن اتخاذ قرارات الحكومة لا يجب أن يتم فقط بناء على مطالب، وإنما بناء على دراسات واستطلاع للعديد من الآراء ووجهات النظر، وأعرب تشونج عن تأييده للسياسات الجديدة التي أعلنت عنها الرئيسة المنتخبة بارك كون هيه لبناء الثقة بين الكوريتين، قائلا إنه يجب على سيول أن تسعى لجذب بيونغ يانغ من أجل تعزيز التعاون الثنائي كدولتين جارتين.