أعلنت المعارضة البحرينية عن وفاة شاب، أمس، متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال مشاركته في إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحري، ويرتفع بهذا عدد قتلى ذكرى الاحتجاجات التي جرى إحياؤها في 14 من الشهر الجاري إلى 3، بينهم أحد رجال الأمن، واتهمت جمعية "الوفاق" المعارضة في بيان أصدرته أمس قوات الأمن بقتل الشاب محمود الجزيري عبر استهدافه بطلق مباشر أثناء مشاركته في مسيرة سلمية داخل منطقته في جزيرة النبيه صالح جنوبي العاصمة المنامة، وأصيب الجزيري في رأسه في 14 الشهر الجاري، وأدخل على إثر إصابته البليغة إلى المستشفى، إلى أن فارق الحياة أمس ، وبثت المعارضة لقطات فيديو تظهر سقوط الجزيري خلال مواجهات مع قوات الأمن خلال إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين، وشددت الجمعية في بيانها على أن "مسيرة النضال السلمي مستمرة، حتى تتحقق المطالب المشروعة"، و تشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول "الوفاق" إنها تطالب بتطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد.