السلام عليكم. كنت ألعب كُرَةْ قدمٍ، سقطت على رجلي فأصبت، وكأن عروق ركبتي تقطعت، ذهبت إلى الطبيب، حركها وقال: عندك تمزقٌ بالأربطة، خذ راحةً لمدة أسبوعٍ، تركتها شهراً، والآن لها 3 أشهرٍ ولا زالت نفس المشكلة؛ لكن خفت الآلام، غير أني لا أستطيع أن أثنيها بقوةٍ ولا أركض، حتى بالصلاة لا بد وأن أتكئ على يدي. مع العلم الألم بالركبة اليسرى، ولو ركضت أحس بعرقٍ انفصل، أريد حلاً سريعاً إذا أمكن؟ الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، يجب عليك مراجعة طبيبٍ مختصٍ بجراحة العظام، وإجراء صورةٍ للركبة بالطنين المغناطيسي، لأنك تقول إن أوتار الركبة تقطعت، وقال لك الطبيب: إن هناك تمزقاً في الأربطة، فمع الركض الذي حصل فإنه يمكن أن يحصل تمزقٌ في الأربطة الداخلية أو الخارجية للركبة، ويمكن أن يحصل تمزقٌ في الرباط المتصل بالركبة، أو تمزقٌ في الغضروف الهلالي، وكل واحدٍ من هذه التمزقات فإنه يحتاج لعلاجٍ خاصٍ. ولا يمكن التأكد مما تعاني منه دون الفحص الطبي، فأثناء الفحص الطبي للركبة، وبعد سؤال المريض العديد من الأسئلة عن كيفية السقوط والوقوع فإنه يقوم بفحص الركبة بالتفاصيل، ومن ثم قد يرى الحاجة لإجراء صورةً بالطنين المغناطيسي، وإن كان هناك تمزقٌ في الأربطة فقد يرى وضع جبيرةٍ عليها حتى يخف الألم، ومن ثم العلاج الطبي. وهو يستطيع تقدير مدى التحسن الذي طرأ منذ السقوط، فإن كان هناك شدٌ على الأربطة وليس تمزقاً فقد تحتاج إلى علاجٍ طبيعيٍ لإعادة تأهيل الركبة. نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.