تسببت عودة التقلبات الجوية بالمدية صباح أمس في اضطراب بالحركة المرورية عبر العديد من المحاور الطرقية على غرار الطرق الوطنية رقم 01 08 64 64 أو 60 أين تبقى الحركة "جد صعبة"، حسب ما علم عن مديرية الأشغال العمومية. وأضاف المصدر أن العديد من المحاور التي وصل فيها سمك الثلوج المتساقطة إلى 15 سم تعرف عرقلة وبطئا كبيرا في حركة المرور. ومن بين هذه المحاور الشطر الرابط بين المدية و البرواقية بالطريق الوطني رقم 01 وبالضبط عند أعالي منطقة بن شكاو وبين العمرية وأولاد إبراهيم بالطريق الوطني رقم 64 أ والعمرية والباتة بالطريق الوطني رقم 64 والجزء الرابط بين بلدية بوغار وأولاد هلال بالطريق الوطني رقم 60. وأوضح نور الدين بوباعة مدير الأشغال العمومية بالولاية أن كاسحات الثلوج توجد في الميدان من أجل فتح الطرقات أمام مستعمليها، مؤكدا في نفس السياق استمرار العملية وتجنيد كل الوسائل الضرورية لفتح كل المحاور المغلقة. وأضاف بوباعة أن الفرق المتنقلة تعمل من جهتها على تمليح الطرق الرئيسية والاستراتيجية من أجل تفادي شل الحركة المرورية لضمان وصول الإمدادات الغذائية والمنتجات الطاقوية إلى مختلف بلديات الولاية. كما تسببت الثلوج بمرتفعات ولاية تلمسان من ليلة الأحد إلى الاثنين في عرقلة حركة المرور ببعض الطرقات الجبلية وقد عكفت المصالح التقنية للمديرية ذاتها منذ الصباح الباكر على إزالة الثلوج من الطرقات المسدودة وإعادة فتحها أمام مستعمليها حسب مسؤول الاستغلال وصيانة الطرقات. وقد تم استعمال خمس كاسحات للثلوج والأملاح في هذه العملية التي استهدفت الطرقات الجبلية خصوصا منها الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين تلمسان وسبدو والعابر لمرتفعات تزاريفت والطريق الوطني رقم 99 بين الزوية والعابد والطريق الولائي رقم 70الرابط بسيدي يوسف بمنطقة السعادنية. وحسب نفس المصدر فإن الطرقات المذكورة والتي تم فتحها أمام حركة المرور تتطلب الحيطة والحذر من طرف السائقين.