عين الرئيس الأميركي باراك أوباما "خبير السياسة الخارجية" فيليب غوردون منسقا جديدا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج, ليصبح أحد موظفي مجلس الأمن القومي, اعتبارا من 11 مارس الجاري، جاء هذا التعيين قبل أسبوعين من الزيارة التي يعتزم أوباما القيام بها إلى الأردن وإسرائيل، وقد وصف توم دونيلون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض غوردون بأنه "عضو رئيسي" في فريق السياسة الخارجية لأوباما، معتبرا أنه "الشخص الأمثل" لتنسيق السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، ونقل بيان صحفي للبيت الأبيض عن دونيلون أن غوردون كان عضوا رئيسيا في فريق الرئيس أوباما للسياسة الخارجية على مدار السنوات الأربع الماضية "حيث كان عمله مع حلفائنا الأوروبيين وشركائنا لا غنى عنه في مساعدتنا على صياغة السياسات ومعالجة القضايا في جميع أنحاء العالم، وبذلك ينضم غوردون إلى فريق يضم بونيت تالوار، المستشار الخاص للرئيس أوباما ومدير قسم دول الخليج وإيران والعراق، كما يضم الفريق المدير المؤقت لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريم كومار، وكان غوردون قد شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية منذ ماي2009، حيث تولى مسؤولية السياسة الأمريكية في خمسين بلدا, إضافة إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بحسب بيان البيت الأبيض.