نفى رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، أن يكون حزبه الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوى الجبهة الوطنية، يشن حملة عنف لترويع منافسيه في الانتخابات المتوقع أن تجرى في جويلية المقبل، والتي يأمل أن تمد فترة حكمه التي استمرت 33 عاما، ونفى خلال حديثه أمام تجمع حاشد ، بمناسبة عيد ميلاده التاسع والثمانين اتهامات حركة التغيير الديمقراطي التي ينتمى إليها رئيس الوزراء مورغان تسفانجيراى، بأن الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوى الجبهة الديمقراطية يمارس ألاعيب قذرة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وقال موجابى في التجمع "سنفوز بهذه الانتخابات وسنفوز بها بشكل سلمى" وأضاف "أن منافسونا خائفون ويلقون باللوم علينا بسخافة عن كل واقعة عنف في البلاد، ويعلقون كل حالة وفاة علينا لكسب التعاطف من الخارج، وخاصة من مسانديهم الغربيون".