قندوز: لن نجني من المحترفين سوى الهزائم و علينا بالعودة للتكوين شريف الوزاني: باستطاعة المحترفين الجدد تقديم الإضافة للخضر
في ظل موجة التشبيب التي ينتهجها الناخب الوطني حاليلوزيتش من خلال ضمه لعدة عصافير من مختلف الملاعب الأوروبية,على غرار سفير تايدر بلفوضيل و حتى ابراهيمي,يتأكد لنا أن المدرب الوطني لم يستقر على تشكيلة واحدة يمكن الاعتماد عليها,و هو ما جعله يغير التشكيلة في كل مباراة,و هو ما من شانه أن يؤثر سلبا على استقرار الفريق,ناهيك عن الشرخ الكبير بين المحترفين و المحليين, من خلال تفضيل البوسني للاعب المحترف,رغم ما تتوفر عليه البطولة الوطنية من أسماء أصبح لها شان في منظومة الكرة الجزائرية,كمدافع الشبيبة جمال بلعمري و آخرين," المستقبل العربي: و رغبة منها في تنوير الرأي العام اتصلت بمجموعة من المدربين و المحللين و استفتتهم حول وجهة نظرهم في الطريقة التي يسير بها وحيد مجموعته ,فكانت الآراء متباينة بين مؤيد و معارض لكنها اتفقت كلها ان الوقت ليس في صالح التقني البوسني.
عز الدين ايت جودي:لو نبدأ من حيث تقيين مشاركة المنتخب الوطني في كاس أفريقيا الأخيرة فسنجدها كارثية على جميع المستويات,فالناخب الوطني لم يدخل في المباريات بالطريقة المثالية و ظل حذرا لأبعد الحدود و هو ما كلفنا خسارتين متتاليتين قضتا على آمالنا في بلوغ الدور الثاني, و دعنا نكن صرحاء فقد لعبنا بطريقة ساذجة ,فلا نحن ضغطنا على مرمى المنافس و لا نحن دافعنا جيدا,هناك مشكل في الهجوم,و اعتقد أن البدائل موجودة,فجبور الذي سيجل في كل مباراة أصبح يحرج الناخب الوطني أكثر من أي وقت مضى و الاستمرار في تجاهله بات ظلما في حق اللاعب ,و التحجج بأنه يسجل في فريقه عكس المنتخب الوطني حجة واهية,و نفس الآمر بالنسبة لعبدون الذي يبصم على مستويات مميزة رفقة زميله جبور,و دعني أقول أن الاستمرار في تجاهل هؤلاء اللاعبين سيجعل المنتخب الوطني فريقا بدون فعالية. قندوز: لقد سئمت من الحديث عن كرة ينخرها الفساد و المحسوبية و المجاملات,فالاعتماد على اللاعبين المحترفين في كل مباراة و الاستنجاد بهم كرجال إطفاء لم يعد حلا يحدي و لا ينفع,علينا العودة للتكوين,و لا مناص منه من اجل تكوي فريق قوي ,منتخب ينافس على كل المستويات و بأعمار شابة ,مباراة البنين على الأبواب و سواء فاز المنتخب أو فاز فلا يعني ذلك شيئا ,فحتى لو فاز فان ذلك لا يعني أن المنتخب الوطني قد وصل إلى مستوى كبير.
شريف الوزاني:اعتقد أن المنتخب الوطني يمر بأصعب مرحلة في تاريخه,فقد خرج لتوه من مشاركة مخيبة في كاس إفريقيا,و تنتظره رهانات عديدة سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى المنتخبات التي سيواجهها,فمشكل الحراسة يطرح نفسه بقوة في الآونة الأخيرة,فمستوى مبولحي انخفض كثيرا و مشاركته أساسيا مع المنتخب الوطني أصبحت قضية وجب التوقف عندها,فالبطولة الوطنية تعج بحراس في المستوى كشاوشي و دوخة ,و علينا التفكير في مستقبل الفريق الوطني عوض الدخول في حسابات شخصية,مدافع شبيبة القبائل جمال بلعمري هو الآخر يملك مكانة في دفاع الخضر و بدون نقاش,أتمنى أن يوفق الفريق الفني للمنتخب الوطني في اجتياز اختبار البنين