طالب سكان حي عدل ببني مسوس، السلطات المحلية بضرورة تهيئة الطرقات التي أصبحت تشكل هاجسهم، حيث أوضح ممثل الحي أن حركة الراجلين وسائقي السيارات أصبحت صعبة للغاية، خصوصا في فصل الشتاء مع تهاطل الأمطار، فيما أكد مسؤول في البلدية أن السلطات تسعى لاستكمال المشروع الذي انطلقت فيه بإعادة تهيئة بعض أحياء البلدية، مخصصة بذلك مبلغا ماليا يفوق الأربعة ملايير سنتيم، كما أن السلطات المحلية انطلقت في تجسيد مشروع إعادة تهيئة الطرقات بمختلف الأحياء، على غرار حي البرتقال وسيدي سعدي، لتستمر العملية في الأيام القليلة القادمة وتعم أحياء أخرى منها حي عدل، مضيفا أن المجلس قام بتعبيد بعض الطرقات بكل من حي الساحل ومستشفى بني مسوس، الطريق الرابط ما بين الأمن الحضري والمسجد المحاذي للجبل، والطريق المرتبط بالساحة العمومية الخروبة إلى غاية حي عيسات إيدير من جهة أخرى، أكد أحد قاطني حي عدل ببني مسوس أن السكان مستاؤون من وضعية الطرقات المهترئة بالحي، والتي تتحول إلى برك ومطبات تغمرها المياه والأوحال نتيجة الأمطار الغزيرة، مثلما حدث مؤخرا، حيث غرق الحي في المياه بفعل انعدام التهيئة التي زادت من متاعب المواطنين، كما يواجه سكان الحي مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي لقدمها واهترائها، لأنها أصبحت لا تستوعب مخلفات عدد السكان الذي ازداد في الآونة الأخيرة، مع عمليات الترحيل والاستفادة من البرامج السكنية الجديدة، وطرح السكان أيضا مشكل انسداد البالوعات الذي تسبب في تسرب المياه داخل البيوت، جراء تساقط الأمطار في المدة الأخيرة بالعاصمة، وبالرغم من أنها لم تكن قوية كفاية، إلا أنها فاضت على بيوت كل القاطنين، وقد كان تأثيرها ملموسا، حسبما أكده ممثل الحي الذي أوضح أن السكان يجدون صعوبات في الخروج من منازلهم بسبب البرك والمستنقعات المائية الراكدة المختلطة بالمياه القذرة، ويطالب سكان حي عدل المنشأة حديثا، أيضا، السلطات المحلية بضرورة توفير بعض المشاريع التنموية، حيث يفتقر الحي، حسبما أكده ممثل الحي، إلى المنشآت الرياضية والملاعب الجوارية التي يحتاجها الشباب لممارسة هواياتهم المفضلة، منها، لعب كرة القدم. كما يشتكي السكان من قلة المؤسسات التربوية، مما يكلف التلاميذ والطلبة عناء التنقل للأحياء المجاورة لمزاولة دراستهم.