انطلقت أمس مسيرات غاضبة تضم آلاف المحتجين من أنحاء بور سعيد باتجاه الميناء، وهتفت بسقوط النظام وذلك بعد النطق بالحكم في قضية أحداث بورسعيد. واقتحم عدد من مشجعي نادي الأهلي نادي الشرطة بجزيرة الزمالك في القاهرة، بعد صدور الحكم علي المتهمين في مجزرة بورسعيد، مما أدى إلي اشتعال النار في محتويات النادي، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن احراق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بعد دقائق من احراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة. وفي الشأن ذاته ، حكمت محكمة جنايات بورسعيد التي عقدت جلساتها في القاهرة صبيحة أمس بإعدام 21 متهما في قضية شغب رياضي وقع بالمدينة الساحلية العام الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 معظمهم مشجعون للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القاهري وكانت المحكمة أحالت أوراق من صدر الحكم أمس بإعدامهم إلى المفتي في الجلسة التي عقدت يوم 26 جانفي الماضي مما تسبب في احتجاجات ببورسعيد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا، وعاقبت المحكمة عددا من المتهمين بالسجن بين عام والسجن المؤبد وبرأت عددا آخر وثبتت المحكمة الاحكام بالإعدام التي صدرت في جانفي الماضي على 21 من اصل 73 شخصا تجري محاكمتهم، وأثارت الاحكام الاولى توترا شديدا بين سكان بورسعيد والشرطة في المدينة الواقعة على قناة السويس. ومن جانبه أعلن مصدر قضائي أن النائب العام المستشار طلعت عبدالله، طعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد في أحداث مذبحة استاد بورسعيد، وقال المصدر إن الطعن جاء بسبب براءة 28 متهما في القضية، وذكر أن النائب العام كلف المستشار محمود الحفناوي المحامي العام الأول، الذي يباشر القضية بدراسة حيثيات الحكم وإعداد مذكرة للطعن عليه .