القسم الدولي حاول ملثمون اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وأطلقوا النار على الضباط المكلفين حماية السجن مما أدى إلى مقتل ضابط وأمين شرطة. حيث قتل النقيب أحمد البلكي الضابط بالأمن المركزي في الهجوم على سجن بورسعيد، وذلك عقب إصابته بطلق ناري في الرقبة من سلاح آلي. فيما قضت محكمة جنايات بورسعيد أمس، بإعدام 21 متهما في قضية -مذبحة بورسعيد- وأحالت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في شأن الحكم. أفادت مصادر إعلامية، بأن النقيب أحمد البلكي الضابط بالأمن المركزي، قتل في الهجوم على سجن بورسعيد، وذلك عقب إصابته بطلق ناري في الرقبة من سلاح آلي.بعد محاولة ملثمين اقتحام سجن بورسعيد العمومي في مصر. يأتي ذلك خلال هجوم مكثف بالأسلحة النارية والمولوتوف تتعرض له قوات الشرطة المكلفة تأمين سجن بورسعيد العام. و قضت محكمة جنايات بورسعيد أمس، بإعدام 21 متهما في قضية -مذبحة بورسعيد- وأحالت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في شأن الحكم، وحددت جلسة التاسع من مارس القادم للنطق بالحكم على باقي المتهمين. وسادت حالة من الفرح والابتهاج قاعة المحكمة وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم. كما عبر الآلاف من رابطة -ألتراس أهلاوي- -الذين احتشدوا أمام مقر انعقاد المحاكمة وفي محيط النادي الأهلي- عن فرحتهم بإشعال الألعاب النارية، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس محمد مرسي. يُذكر أن الأحداث سبب الحكم وقعت داخل ملعب بورسعيد مساء الأربعاء الأول من فيفري الماضي، عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي القاهري، وراح ضحيتها أكثر من 74 قتيلا، ومئات المصابين.ويحاكم في القضية 75 شخصا من بينهم تسعة من رجال الشرطة. من جهة أخري سادت حالة من الغليان في محافظة بورسعيد وتجمع المئات أمام مبني السجن، معبرين عن رفضهم للأحكام التي صدرت بحق المتهمين في القضية. وأفادت مصادر إعلامية، بأن الأهالي قاموا بالاعتداء على أي وسائل إعلامية تغطي ردود الفعل، محملين وسائل الإعلام مسؤولية المبالغة في نقل الأحداث، مما أدي لصدور أحكام الإعدام على المتهمين. و كانت العاصمة المصرية القاهرة، شهدت 4 مسيرات حاشدة لرابطة مشجّعي النادي الأهلي –ألتراس-، انطلقت مناطق مختلفة في اتجاه ميدان التحرير، للمطالبة بالقصاص العادل من مرتكبي هجوم ملعب بورسعيد. وانطلق الآلاف من ألتراس النادي الأهلي، من ميدان رمسيس وسط القاهرة، وميدان السيدة زينب جنوبالقاهرة، ودوران شبرا شمال القاهر)، ومن أمام النادي الأهلي وسط القاهرة، وهم يرفعون صورًا لشهداء ثورة 25 جانفي، والأحداث التي تلتها. كم حمل المشاركون في المسيرات لافتات تطالب بالقصاص العادل من مدبّري هجوم بورسعيد، وعليها عبارات من قبيل: -القصاص.. القصاص-، "دم الشهداء واحد.. مسلم ومسيحي-، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وكانت قيادات في الألتراس قد أعلنت أن ألتراس الأهلي قرر تنظيم وقفات احتجاجية في ميدان التحرير، وحتى موعد جلسة النطق بالحكم على المتهمين في هجوم ملعب بورسعيد ، التي عقدت أمس .