أوضح منسق المكتب السياسي في جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، أن المشاورات داخل المكتب لتحديد تاريخ عقد الدورة الطارئة للحزب للاختيار أمين عام جديد خلف لبلخادم تجرى بوتيرة سريعة، حيث سيستدعى المكتب أعضاء اللجنة في الأيام المقبلة دون تحديد تاريخ. واتهم القيادي في الافالان، عضو اللجنة المركزية، احمد بومهدي، بمحاولة التشويش على الحزب، معتبرا أن المكتب السياسي وحده المخول للاستدعاء أعضاء اللجنة المركزية، وهو المنسق الوحيد التي تم الإجماع عليه والحديث عن مكتب الدورة لأساس له من الصحة فهو "غير قانوني"، وأوضح بلعياط أن أسماء كثيرة مرشحة لخلافة بلخادم على غرار عمار سعيداني ومحمد بوخالفة، نافيا هذا الصدد أن يكون هناك إجماع على مرشح واحد، معتبرا كل مرشح تتوفر فيه صفات لتولي منصب السكرتير الأول هو من سيحظى بهذا المنصب ،وعلق بلعياط عن الكلام الأخير الذي تم تداوله عن ارتباط اسم عمار سعيداني بملفات فساد قال ذات المتحدث أن سعيداني من حقه الترشح باعتباره عضو في الجنة المركزية والذين يتحدثون عن تورطه بالفساد فليقدموا برهانهم إن كانوا صادقين. وفي سياق أخر، أفاد بلعياط أن الحديث عن المعارضة في الحزب "كلام فارغ لأساس له من الصحة" لان نقطة الخلاف تم تجاوزها بسحب الثقة من بلخادم وبتالي فسبب الذي كانت تدعيه المعارضة لا وجود له، مؤكدا أنه لا يمانع فكرة استخلاف سعيداني لبلخادم في حالة ما إذا افرز الصندوق فوزه. من جهته اعتبر رئيس مكتب الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أحمد بومهدي، أن اللجنة ستجتمع خلال أيام القادمة للاختيار آمين عام للحزب، مشيرا إلى أن اللجنة ستستأنف أشغالها نهاية الأسبوع القادم على الأرجح يومي الخميس والجمعة أو السبت –على حد قوله-، كما أفاد بأن هناك أربعة مرشحين لمنصب زعامة الأفالان على غرار عبد العزيز زياري وعمار سعيداني ومحمد بوخالفة.